خبر الجهاد الإسلامي: قرار حظر الحركة الإسلامية يأتي في سياق إرهاب شعبنا

الساعة 10:13 ص|17 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل جزء أصيل من الشعب الفلسطيني صاحب هذه الأرض، أما الاحتلال فهو الطارئ الذي سيزول حتماً، وبالتالي فإن الحركات والتيارات الفلسطينية بما فيها الحركة الإسلامية لا تحتاج أبداً إلى إذن من الاحتلال لممارسة دورها وواجبها تجاه أبناء شعبها وأرضها ومقدساتها.

وأوضح  المصدر في بيان صحفي أن قرار حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو بحظر نشاط الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل هو قرار باطل يأتي في سياق محاولات القمع والملاحقة والاستهداف المستمر لجماهير شعبنا وقواه الحية.

وحذرت الحركة من أن يكون هذا القرار مقدمة لتوسيع دائرة الإرهاب الذي تمارسه المؤسسة الصهيونية بحق شعبنا بشكل عام وبحق جماهير شعبنا في الداخل المحتل بوجه خاص ، داعية إلى التصدي لهذه القرارات ونحن على ثقة بأن جماهير الشعب الفلسطيني ستكون صفاً واحداً في مواجهة كل أشكال الإرهاب والعدوان الصهيوني.

وقالت الحركة في بيانها: القرار جاء كمحاولة من قبل حكومة الاحتلال لثني القوى الفلسطينية في الداخل المحتل وفي مقدمتها الحركة الإسلامية عن دورها في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحماية مدينة القدس والوقف الإسلامي في فلسطين، هو قرار يعبر عن فشل الاحتلال في مواجهة انتفاضة القدس التي تتسع وتتطور.

وتوجهت الجهاد الإسلامي بالتحية لجماهير شعبنا الصامدين داخل الأرض المحتلة عام 48 ، ولأبناء الحركة الإسلامية، مؤكدة على وحدة شعبنا في معركته للحفاظ على حقه وأرضه وثوابته ومقدساته.