تقرير لماذا منعت شرطة غزة إقامة سهرات الشباب في الشوارع..؟

الساعة 09:20 ص|16 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أثار القرار الذي أصدرته الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة، والذي يقضي بمنع إقامة السهرات الشبابية في الشوارع ابتداءً من تاريخ الأول من كانون ثاني/ يناير لعام 2016م، ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي.

فقد اعتاد المواطنون على إقامة حفلات الشباب للمقبلين على الزواج، في ليلة الزفاف تعرف بـ« حنة العريس » حيث يقام حفل شبابي باستخدام مكبرات الصوت العالية، وعادةً ما تقام أمام منزل العريس، أو في الشوارع القريبة من منازلهم.

القرار الذي صدر عن الشرطة، تضاربت آراء المواطنين حوله ما بين مؤيد ومعارض، فبعضهم يرى أنها إجحاف بحق المواطنين بمنعهم من فرحتهم بعريسهم، وآخرون مؤيدون يرون أنه صائب في ظل انزعاجهم من الصوت، ووجود امتحانات ومرضى.

الناطق باسم الشرطة بغزة أيمن البطنيجي أوضح في تصريحاتٍ إذاعية، أن القرار جاء للحفاظ على السكينة المجتمعية، باعتباره دور طبيعي للشرطة الفلسطينية، حيث أن بعض الحفلات تؤدي لإغلاق الشوارع بشكل عام، وهو ما اشتكى منه المواطنون والسائقون حيث تسببت بعض الحفلات بأزمات مرورية.

كما جاء القرار بعد عدة شكاوى وصلت للشرطة بسبب انزعاجهم الجيران من هذه الحفلات التي تستمر في بعض الأوقات لساعات متأخرة من الليل، في ظل وجود بعض المرضى والطلاب، وأحياناً وجود بيت عزاء قريب من مكان الحفل.

وحسب البطنيجي، فالمنع لا يشمل حفلات بعينها، بل كافة الاحتفالات سواء كانت الغنائية أو الإسلامية، فجميعها كما يرى حفلات.

ودعا البطنيجي، المواطنين لإقامة حفلاتهم في أماكن بديلة عن الشوارع كالصالات المغلقة أو المنازل، بحيث يتم ضبطها بشكل أفضل.

أمام بخصوص بيوت العزاء، فتمنى البطنيجي، أن تقام في أماكن لا تغلق الشوارع، وأن يتم المحافظة بقدر الإمكان على الشوارع بحيث لا تتسبب في خلق أزمة مرورية، معرباً عن تعاطفه الكبير مع أهالي الميت.