خبر عساف: لا مصالحة مع دحلان والإشاعات هدفها تضليل الرأي العام

الساعة 07:50 م|15 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

 نفى أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح ما تداولته وسائل الإعلام من أخبارٍ حولَ  (المصالحة مع محمد دحلان)، مؤكداً أن الهدف من بث هذه الإشاعات هو تضليلِ الرأي العام الفلسطيني، والإيحاء أن دحلان ما زال قادراً على لعب دور في الحاضر والمستقبل.

وقال عساف في تصريحات صحفية، أن دحلان فُصل من حركة فتح بقرار من لجنتها المركزية، معتمد من مجلسها الثوري، لأسباب متعلقة بالمساس بالمصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، واتهم بجرائم قتل، وملفات جنائية، منها سرقته مئات ملايين الدولارات من أموال الشعب الفلسطيني، وتهريبها للخارج.

وشدد على ان جميع هذه الملفات لدى القضاء الفلسطيني، « وعليه فان قضيته ليست شخصية مع الرئيس محمود عباس، كما يسعى دائما لتسويقها للرأي العام عند كل مناسبة او منعطف خطير تمر به قضيتنا »، مؤكدا ان الرئيس ابو مازن اكبر من محاولات دحلان للإساءة الى حكمتة ونزاهته.

وجدد التاكيد على أن حركة فتح  لفظت دحلان، وان قرار فصله قرار نهائي لا عودة عنه، استند إلى تقارير أعدتها ثلاث لجان حركية، بالإضافة إلى ملفه القضائي المشار إليه.
وأكد أن فتح لن تقبل في صفوفها غير القيادات الوطنية الصادقة والمخلصة، « التي لا هم لها سوى مواصلة الكفاح من أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال ».

واضاف أن حركة فتح هي صاحبةُ المشروع الوطني، وهي من تتحمل مسؤوليته ،وبالتالي لا مكان لأمثال دحلان فيها

ورداً على أقوال دحلان بأنه (متسامح مع من أساء إليه) قال عساف:« إن أقوال دحلان هذه تثير السخرية، وكأن المتآمر هو الذي يسامح الشعب، والقاتل يسامح القتيل، واللص يسامح الضحية !!

وشدد عساف أن على دحلان أن يسلم نفسه للقضاء الفلسطيني، فهو صاحب الكلمة الفصل فيما يتعلق بجرائم دحلان الجنائية، »أما فيما يتعلق بعودته لحركة فتح، اكد عساف على أن تاريخ دحلان التأمريّ  على حركة فتح وعلى الرئيس محمود عباس، ومن قبل ذلك على الرئيس ياسر عرفات معروف للجميع".