خبر أسرى فلسطين: الأسيرة منى قعدان تدخل عامها الرابع فى سجون الاحتلال

الساعة 08:22 ص|12 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أفاد مركز اسري فلسطين للدراسات بان الأسيرة « منى حسين عوض قعدان » (43 عاما) من بلدة عرابة بمحافظة جنين، أنهت عامها الثالث ودخلت في العام الرابع على التوالي في سجون الاحتلال وهى ثاني اقدم اسيرة في سجون الاحتلال.

وأوضح رياض الاشقر الناطق الاعلامى للمركز بأن الأسيرة « قعدان » هي أسيرة محررة، اعتقلت 4 مرات قبل هذا الاعتقال، و أمضت في سجون الاحتلال 3 سنوات، وقد تحررت ضمن صفقة وفاء الأحرار، واعادت سلطات الاحتلال اعتقالها  في 13/11/2012، واصدرت محاكم الاحتلال بحقها حكما بالسجن لمدة 70 شهراً  بعد ان عرضت على المحاكم لأكثر من خمسة وعشرين مرة .

وأشار الاشقر إلى أن الأسيرة « قعدان » تعتبر ثاني أقدم أسيرة في سجون الاحتلال، بعد الأسيرة « لينا الجربونى » المعتقلة منذ عام 2002، وتعانى من ظروف صحية سيئة وتشتكى من آلام شديدة في المعدة والمفاصل، ولا تتلقى علاج يناسب مرضها من قبل ادارة السجن، إضافة إلى أنها محرومة من زيارة ذويها منذ اعتقالها بحجة الرفض الأمني .

وأوضح الاشقر بان الأسيرة منى كانت تدرس البكالوريوس في جامعة القدس المفتوحة، وبقي لها عدة ساعات للتخرج، ولكن تكرار الاعتقالات حال دون حصولها على شهادتها الجامعية، حيث اعتقلت المرة الأولى في عام 1999، وطوال فترة اعتقالها التي أمضتها في تحقيق سجن الجلمة بتهمة مساعدة مطلوبين والانتماء لحركة الجهاد الاسلامى، خاضت اضرابا عن الطعام حتى أفرج عنها« .

وعادت الاسيرة  لممارسة حياتها، واستئناف دراستها الجامعية، فاعتقلت في المرة الثانية من المنزل عام 2003، وتعرضت للتحقيق في الجلمة لـمدة 45 يوما، وأمضت محكوميتها البالغة 17 شهرا في سجن هشارون، وهناك بدأت رحلة المرض عندما أصيبت بقرحة في المعدة والضغط المزمن ».

وبين الاشقر  بان الاسير « قعدان » اعتقلت للمرة الثالثة في عام 2006، وحكمت بالسجن لمدة عام، واطلق سراحها، بينما المرة الرابعة كانت في عام 2011، عن حاجز الكونتينر حيث أمضت عدة شهور، وتحررت في صفقة وفاء الاحرار، ولم تكتمل فرحة العائلة بحريتاه فبعد 10 شهور، أعاد الاحتلال اعتقالها للمرة الخامسة في 13/11/2012، بعد اقتحام منزلنا، و تدمير الأثاث ومحتوياته، ومصادرة الأجهزة الالكترونية من حاسوب وهواتف، اقتادوها لأقبية التحقيق، وكانت الصدمة عندما وجهوا لها نفس تهمة القضية الاولى التي افرج عنها في صفقة شاليط والتي كانت مدتها 8 شهور، ورغم جهود المحامين، استمر الاحتلال في تمديد توقيفها وتأجيل محاكمتها لـ 25 جلسة« ، ويضيف »رغم وجود تفاهم بين محاميتها ، والمدعي العام الإسرائيلي على حكمٍ لا يتجاوز 36 شهرا، إلا أن الجميع تفاجأ بالحكم بالسجن 70 شهرا  إضافة لغرامة مالية باهظة بقيمة 30 ألف شيكل، بتهمة العضوية في حركة الجهاد الإسلامي.