في كلمته بحفل الاستقبال بذكرى انطلاقة "حركة الجهاد"

خبر الرفاعي يحذر من الاستعجال في قطف ثمار الانتفاضة ويستغرب غياب فتاوى الجهاد

الساعة 04:37 م|09 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أقامت « حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين »، حفل استقبال في فندق « رمادا » في بيروت، لمناسبة الانطلاقة 28 للحركة، والذكرى العشرين لاستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي.  وكان في استقبال الحضور نائب الأمين العام للحركة، الأستاذ زياد نخالة، وممثلها في لبنان، أبو عماد الرفاعي، وعدد من قيادات وكوادر الحركة.  وقد حضر الاستقبال عدد من ممثلي الرؤساء  والوزراء والنواب والمراجع الدينية وممثلي الأجهزة الأمنية والأحزاب والقوى الإسلامية والوطنية اللبنانية والفلسطينية، وإعلاميين وشخصيات علمائية وفكرية وجمعيات لبنانية وفلسطينية.

وألقى ممثل حركة الجهاد في لبنان، أبو عماد الرفاعي، كلمة دعا فيها إلى « أوسع التفاف حول انتفاضة القدس، وتوفير كل مستلزمات استمرارها وتصاعدها، بما في ذلك توحيد الموقف الفلسطيني على قاعدة دعمها وتعزيز صمود أبناء شعبنا ».

وحذر الرفاعي من « محاولات وأد الانتفاضة وإجهاضها، أو الالتفاف عليها، والاستعجال في قطف ثمارها، أو الوقوع في  فخ بعض الإغراءات قصيرة الإجل، داعياً إلى منح الانتفاضة الفرصة الكاملة لتأخذ مداها التصاعدي. »

واستغرب « الصمت العربي الرسمي، والانشغال الشعبي إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وغياب الكثير من الإعلام العربي عن التغطية، وكذلك غياب فتاوى الجهاد ورفع الظلم ومناصرة المظلومين والمقهورين، رغم إجماع الأمة على  قدسية فلسطين، وشرعية القتال ضد العدو الصهيوني. »

وناشد الرفاعي الشعوب العربية الى التفاعل بشكل اكبر مع الانتفاضة معتبراً أن هذه الانتفاضة من شأنها أن تؤسس لواقع جديد.

وأكد الرفاعي في كلمته على ضرورة حماية المخيمات، والحرص على أمنها واستقرارها وعلى حسن الجوار بينها وكافة المناطق المحيطة بيها، وعلى التمسك بفلسطين قبلة الجهاد ووجهة وحيدة للسلاح الفلسطيني، مطالباً بإقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية والمدنية للاجئين، ومحملاً « الأونروا » مسؤولية الأعباء المعيشية والتعليمية والصحيَة للاجئين، وطالبها القيام بواجباتها حتى تحقيق العودة.