خبر جمعة الغضب: إصابة خمسة إسرائيليين في أربع عمليات في الخليل ورام الله

الساعة 04:22 م|06 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

تواصلت العمليات البطولية  التي ينفذها شبان الانتفاضة بقوة في جمعة الغضب، حيث أصيب مساء اليوم الجمعة  إسرائيليان، أحدهما جندي والثاني مستوطن، بجروح خطيرة، في عمليتي إطلاق نار بالخليل جنوب الضفة المحتلة، بعد قليل من إطلاق مماثل، أدى إلى إصابة مستوطنين في المدينة نفسها، بينما أصيب مستوطن في عملية طعن صباحية، وفي جميع العمليات تمكن المنفذون من الانسحاب ، كما اعترفت مصادر إعلامية عبرية، مساء اليوم الجمعة، بإصابة جندي اسرائيلي بصورة خطيرة في رأسه برصاص قناص فلسطين في  منطقة « بيت عنون » قرب الخليل.

وأكدت تلك المصادر، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنطقة وشرعت بعمليات تفتيش.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجندي الذي أصيب بصورة خطيرة جدا كان فاقداً للوعي وحالته متدهورة.

ووفقا للاذاعة، فقد أبلغت قيادة الجيش نجمة داوود الحمراء بعدم ارسال سيارة اسعاف عادية لمكان العملية، خشية من قنصها وقام الجيش باستدعاء سيارة اسعاف عسكرية مضادة للرصاص، نقلت الجندي خارج منطقة بيت عانون ومن ثم قامت سيارة اسعاف عادية سريعة بنقله لمستشفي هداسا « عين كارم ».

وعادت الاذاعة العبرية العامة، وذكرت أن الجندي الإسرائيلي الذي أصيب بجراح خطيرة في بيت عانون، لم يصب من نيران قناص بل سيارة فلسطينية مسرعة.

وأكدت صحيفة يديعوت العبرية، أن قوات كبيرة من الجيش وضباط من الشاباك داهموا بعد وقوع العلمية  قرية بيت عنون وقرى أخرى شمالي الخليل، في محاولة لاعتقال الفلسطيني الذي أطلق النار وأصاب الجندي على مفترق بيت عنون.

وفي وقت سابق، أصيب اسرائيليان، أحدهما بجراح خطيرة، مساء الجمعة،  في عملية قنص طالتهم قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.

وقالت صحيفة « يديعوت أحرونوت »، إن اسرائيليين اثنين أصيبا بعيارات نارية، أطلقت تجاههم في منطقة الصيدلية قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وتمكن المنفذون من الانسحاب.

ووصفت المصادر الطبية، جراح أحد المصابين بالخطيرة جداً، نظراً لإصابته بعدة رصاصات في مناطق مختلفة من الجسم.

وكان مستوطن اسرائيلي أصيب بجراح خطيرة جدا، و4 آخرين بالصدمة، مساء اليوم الجمعة (6-11)، في عملية طعن في ساحات مستوطنة « شاعر بنيامين » شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، نجح منفذها في الانسحاب.