خبر 16 فلسطينيًا أمضوا ربع قرن في سجون الاحتلال

الساعة 09:27 ص|02 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أفاد مكتب إعلام الأسرى بـأن قائمة الأسرى ممن أمضوا في سجون الاحتلال الصهيوني ما يزيد عن ربع قرن بشكل متواصل وما زالوا خلف القضبان، وصلت إلى ستة عشر أسيراً معظمهم من أراضي ال 48 .

وأشار إعلام الأسرى إلى أن هؤلاء الأسرى معتقلين ما قبل اتفاق أوسلوا وأمضوا جميعهم ما يزيد عن 25 عاماً في سجون الاحتلال، بينهم عشرة أسرى من سكان المناطق المحتلة عام 1948، وفى مقدمتهم عميد الأسرى جميعاً الأسير « كريم يوسف يونس » وهو معتقل منذ 6/1/1983، والأسير« ماهر عبداللطيف يونس » وهو معتقل في نفس العام، إضافة إلى الأسرى « إبراهيم نايف أبو مخ » ورشدي حمدان أبو مخ« ، ومعتقلان منذ 24/مارس/ 1986، والأسير » وليد نمر أسعد دقة« و »إبراهيم عبد الرازق بيادسة« وهما معتقلان بتاريخ 25 مارس/1986، والأربعة من منطقة باقة الغربية وهم محكومين بالسجن المؤبد .

وكذلك الأسير » أحمد على حسين أبو جابر« وهو معتقل منذ 8/7/1986 ، والأسير » بشير عبدالله كامل الخطيب« ومعتقل منذ 1/1/1988 ، والأسير » سمير صالح سرساوى« ومعتقل منذ 24/11/1988 ، والأسير » محمود عثمان جبارين « معتقل منذ 8/10/1988 ، وجميعهم يقضون أحكام بالسجن المؤبد .

وبين إعلام الأسرى أن أحد الأسرى من الخليل وهو الأسير » محمد أحمد عبدالحميد الطوس« وهو أقدم أسير من مدينة الخليل ، ومحكوم بالسجن المؤبد ، والأسير » سمير إبراهيم محمود ابو نعمة« وهو يعتبر عميد أسرى القدس، وأقدم أسراها ومعتقل منذ 20/10/1986 ، والأسير » محمد عادل حسن داوود« من قلقيلية وهو أقدم أسراها ، إضافة إلى عميد أسرى أريحا الأسير » محمود سالم أبو خربيش« وعميد أسرى رام الله الأسير »جمعة إبراهيم آدم « الذى دخل عامه الثامن عشر على التوالي في 31/10 ، علماً أنه معتقل منذ عام 1988 ، والأسير » رائد محمد شريف السعدى" وهو عميد أسرى جنين ، ومعتقل منذ 28/8/1989 .

وأشار إعلام الأسرى إلى أن هؤلاء الأسرى إضافة إلى أربعة عشر أسيراً من القدامى كان من المفترض أن يطلق سراحهم منذ عامين ، بناء على إتفاق بين السلطة والاحتلال لإطلاق سراح كافة القدامى ، حيث أطلق الاحتلال سراح 78 منهم ، وأوقف الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسير .

ودعا إعلام الأسرى المؤسسات المهتمة بشؤون الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة إلى منحهم مزيداً من المساحة والاهتمام، بما يساهم في مساندتهم وتسليط الضوء على قضيتهم وإبراز معاناتهم الخاصة.