خبر تردي الوضع الصحي للأسيرين أيمن زعاقيق ومحمود العمارنة

الساعة 11:01 ص|25 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان أصدرته اليوم الأحد، عن تردي الوضع الصحي للأسيرين أيمن زعاقيق (36 عاما) من الخليل، ومحمود العمارنة (43 عاما) من جنين، القابعين في معتقل النقب الصحراوي، و« ذلك بفعل سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحقهما من قبل إدارة السجن ».

وقال محامي الهيئة فادي عبيدات إن الأسير زعاقيق يمر في وضع صحي ونفسي صعب، وذلك لعدم اهتمام إدارة السجن بوضعه وعدم تقديم العلاج المناسب له، حيث أنه بحاجة لاستئصال الكلية اليمنى بعد تلفها نتيجة الإضراب عن الطعام وعدم التعامل معه حينها بجدية ومورس بحقه استهتار متعمد، كما يعاني من نزيف دم مع البول نتيجة وجود حصوة بالمثانة، وأن الألم والوجع يرافقه على مدار الساعة.

وأضاف عبيدات: « الأسير الزعاقيق بحاجة إلى علاج فوري، وأن مرور الوقت في ظل هذه المماطلة في تقديم العلاج التي تقتصر على المسكنات فقط، يعني أن حالته ستزداد تعقيدا خلال الفترة القادمة، علما أن الأسير يمتنع حاليا عن تلقي هذه المسكنات، كما يرفض نقله في سيارة البوسطة للمستشفيات لإجراء بعض الفحوصات، لأنها عبارة عن وسيلة لتعذيب الأسرى المرضى وزيادة أوجاعهم ».

أما بالنسبة للأسير العمارنة أوضح عبيدات أن الاعتداء الذي تعرض له عام 2012 على يد إدارة وشرطة السجن وضربه بعنف ووحشية، أدخله في وضع صحي صعب وغير مستقر، حيث كان نتاج الاعتداء عليه كسر بالركبة وثلاثة أضلع في القفص الصدري، وانتفاخ في العين اليسرى، وأن معاناته تتفاقم في فصل الشتاء بحلول البرد، حيث يصبح مقيد وغير قادر على الحركة، والإدارة لا تقدم له شيء.

وبينت الهيئة أن ما يتعرض له الأسيرين زعاقيق والعمارنة 'من سياسة حقد وانتقام ولا مبالاة لأوضاعهما الصحية، ينطبق على المئات من الأسرى المرضى، الذين ترتكب « إسرائيل » بحقهم جرائم يومية مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، والتي تصنف ضمن جرائم الحرب التي يجب محاسبة قادة الاحتلال عليها'.