خبر خمسة شهداء منذ صباح السبت يرفع حصيلة شهداء انتفاضة القدس لـ44 شهيدا

الساعة 07:18 م|17 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

استشهد منذ صباح السبت، خمسة مواطنين بينهم فتاة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، في محافظتي الخليل والقدس المحتلة.

وبارتقاء الشهداء الخمسة، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية شهر أكتوبر الحالي إلى (44) شهيداً، (30) منهم في الضفة الغربية، و(14) في قطاع غزة.

كما أصيب عشرات المواطنين في مواجهات، السبت التي اندلعت بالخليل ورام الله وقطاع غزة، معظمهم  بالرصاص الحي، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

ففي مدينة الخليل، استشهد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، بزعم طعن جندي إسرائيلي.

وقد أطلقت قوات الاحتلال عدة أعيرة نارية صوب الشاب طارق النتشة (20 عاما)، على مدخل شارع الشهداء، بزعم طعن جندي، وترك الشاب على الشارع ينزف لمدة 40 دقيقة، ومن ثم نقل من قبل سيارة إسعاف إسرائيلية إلى جهة غير معلومة، وقام عدد من المستوطنين بعرقلة مرور الإسعاف في الشارع ووزعوا الحلوى على المستوطنين في المكان.

فيما استشهدت، الفتاة بيان أيمن عبد الوهاب العسيلي (16 عاما)، بعد أن أطلقت مجندة إسرائيلية، الرصاص باتجاهها لدى مرورها على حاجز عسكري، مقام في منطقة 'واد الغروس' شرق مدينة الخليل، ما أدى إلى استشهادها على الفور.

فيما استشهد اليوم، الشاب فضل محمد عوض القواسمي (18عاماً)، بعد أن أطلق مستوطن النار عليه في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

وقد أظهرت فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قيام مستوطنا بأطلق عدة رصاصات صوب الشاب القواسمي أثناء مروره في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، من مسافة قريبة.

بينما في مدينة القدس، استشهد الشاب عمر محمد الفقيه (23 عاما) من قطنا شمال غرب القدس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.

وادعت شرطة الاحتلال أنها أطلقت النار تجاه شاب و'شلته عن الحركة'، بزعم طعنه أحد الجنود على الحاجز، وأعلن عن استشهاده لاحقا.

كما استشهد، الفتى معتز أحمد عويسات (16 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حي جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.

وفي قطاع غزة أصيب 37 مواطناً 14 إصابة  منها بالرصاص الحي و 8 إصابات بالرصاص المطاطي وعشرات حالات الاختناق من الغاز في مواجهات اندلعت في خانيونس والشجاعية وبيت حانون.