خبر دعا للتمسك بالمقاومة.. منويل مسلم: اضربوا الاحتلال بالأقصى وتمترسوا في كنيسة القيامة

الساعة 09:22 ص|16 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

قال عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات وراعى كنيسة اللاتين في غزة السابق « إن انتفاضة القدس المحتلة وثورة الشباب الفلسطيني الغاضب جاءت ثمرة جهاد أجدادنا في فلسطين، ونتيجة طبيعية لرفض الإنسان الفلسطيني العيش تحت وطأة الذل ».

وأضاف: الإنسان الفلسطيني أستمد عزته وكرامته وأخلاقه من الأديان السماوية، لذلك من الطبيعي والمنطقي أن يرفض العيش تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، وسيستمر في التمرد ومواجهة الاحتلال حتى نيله لجميع حقوقه المشروعة.

وشدد الأب مسلم أن « الإنسان الفلسطيني لا يقبل الحياة في إطار الذل مهما كلفه الأمر، الإنسان الفلسطيني يرى كل الحياة رخيصة أمام كرامته وعزته، وذلك مصدقاً لقول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ما أحبَ أحد الحياة إلا ذَل).

وأكد أن الإنسان الفلسطيني مدعو إلى حرق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة بيديه حال رضي بالحلول الاستسلامية وتسليمها للاحتلال بعيداً عن الصاروخ والحجر والسكين وحال رفضه تعفير وجه قاتله ومحتله بالتراب.

مسلم: الإنسان الفلسطيني مدعو إلى حرق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة بيديه حال رضي بالحلول الاستسلامية

وطالب مسلم أن على الكل الفلسطيني أن يواجه الاحتلال »الإسرائيلي« في جميع نقاط التماس وان يحرق الأرض من تحت أرجلهم لتدفع (اسرائيل) تكلفة احتلالها للأرض الفلسطينية المقدسة، وحتى لا يقع امراً –لا قدر الله- يمس المقدسات في القدس المحتلة.

وفي إطار دعوته لتصعيد المواجهات مع العدو الإسرائيلي أنشد نثراً من نظمه جاء فيه: »ياظريف الطول ايدك على الزناد، لا عاش الذليل ولا عاشت له اولاده، والحرم يصيح حي على الجهاد، لعيونك يا قدس كل ارصاصنا« .

ودعا المسلمين في حال عرقلة الاحتلال وصولهم وصلاتهم في المسجد الأقصى ومنعهم من دخوله أن يتوجهوا للصلاة ورفع الآذان من على أسطح كنيسة القيامة، وحال عرقلة دخول المؤمنين المسيحيين لكنيسة القيامة أن يتوجهوا للصلاة وقرع أجراسهم من المسجد الأقصى.

وأكد ان الكنيسة المسيحية الفلسطينية كان لها دور بارز في حماية المقاومة الفلسطينية على مدار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستشهداً بحماية المقاومين ولجوئهم إلى كنيسة المهد في مدينة بيت لحم.

وقال مسلم: نفتح قلوبنا وعيوننا وبيوتنا ونحمي كل من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي، المسافة بين من يرمي الحجر ونقطة سقوطه ملك له ومنطقة محررة بامتياز.

وأضاف البابا مسلم: جميع المقومات والمقدرات الوطنية والإسلامية والمسيحية تصبح ملك للمقاوم الفلسطيني في أول حجرٍ يرميه في وجه الاحتلال، قائلاً »أضربوا الاحتلال في المسجد الأقصى وتمترسوا في كنيسة القيامة".

وتمتاز علاقة المسجد الاقصى المبارك بعلاقة الجيرة المميزة مع كنيسة القيامة على مر التاريخ.

وتعتبر العلاقات الاسلامية المسيحية في القدس علاقة أخوية فلا تميز بين الديانتين على ارض القدس وكذلك تتجسد هذه العلاقة بقوة التواصل بين رجال الدين في أكثر من مكان.