خبر 17 أسيراً يواصلون إضرابهم عن الطعام واستمرار رفض نقلهم للمستشفيات

الساعة 07:33 ص|28 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

قال مكتب إعلام الأسرى إن 17 أسيراً فلسطينياً لا زالوا يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون منذ عدة اسابيع احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون مسوغ قانوني واضح، وأن أوضاعهم الصحية غاية في الصعوبة وخاصة مع استمرار رفض الاحتلال نقلهم إلى المستشفيات للمتابعة، وهناك خطورة حقيقة تقع على حياتهم في ظل استمرار الإضراب.

وأوضح إعلام الأسرى في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه  بأن أخر أسيرين انضما إلى قافلة المضربين هما الأسيران « شادي مصلح » و« عثمان زهران »، القابعان في سجن النقب حيث التحقا بالإضراب بتاريخ 21/9/2015، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 39 يوماً متتالية، ليصبح عدد المضربين 17 أسيراً، بعد أن كان قد التحق سبعة أسرى جدد قبل بتاريخ 18/9/2015 .

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسرى المضربين منذ 20/8/2015 هم : الصحفي الأسير نضال نعيم أبو عكر (48 عاماً)، والأسير « شادي عيسى معالي » (39 عاماً)، والأسير « غسان إبراهيم زواهرة » (32 عاماً)، وهم من بيت لحم، والأسير « بدر حسام رزة » من نابلس والأسير « منير مصطفى أبو شرار » من دورا الخليل، ويخوضون إضراب عن الطعام منذ 20/8/2015، احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة أو محاكمة، وأوضاعهم الصحية صعبة .

وبين إعلام الأسرى إلى أن سبعة أسرى آخرين كانوا قد التحقوا بالإضراب ، وجميعهم من سكان وهم :(عدي بيومي من القدس، معاذ أبو نصار« و »احمد بدوي« ، و » معتصم رقبان« ، »محمد هوارين« ، و »حسين زغاري« و »أشرف زغاري« ) وقد أعلنوا الإضراب بتاريخ 20/9/2015 تضامنا مع رفاقهم المضربين منذ 40 يوماً .

بينما لا يزال الأسير »بلال محمد داود الصيفي« من الدهيشة بينت لحم، مستمراً في إضرابه، حيث كان قد دخل الإضراب يوم 23/8/2015 لمدة سبعة أيام، وعلق الإضراب بعد وعودات من قبل مخابرات الاحتلال بالنظر في اعتقاله الإداري، وأنه رفض عرضاً بإبعاده لمدة عامين أو تسليم أخيه المطلوب للاحتلال، وبعد إخلال الاحتلال بوعده أعاد الأسير الشروع في الإضراب عن الطعام منذ 9/9/2015، بسبب عدم تلقيه رد حول اعتقاله الإداري، وعلى أثر ذلك تم عزله في قسم 12 في سجن مجدو في ظروف سيئة للغاية ويتعمد السجانون إهانته وإذلاله، وأنه يبقى مكبلاً طوال اليوم وحول وضعه الصحي قال إن وزنه نزل عشرات الكيلوجرامات ، و يمتنع »الصيفي« عن تناول المدعمات والأدوية رغم خطورة وضعه الصحي كونه يعاني من مرض الصرع ويتناول 13 حبة دواء يوميا، وان عدم تناول هذه الأدوية تسبب له نوبات صرع.

بينما الأسير » سليمان محمد توفيق سكافي« 30عام، من الخليل مضرب عن الطعام منذ 28 يوماً، احتجاجاً على استمرار اعتقاله إدارياً ، ويعانى من ضعف وهزال عام في الجسم، كما أنه يتكلم ويتحرك ببطء شديدين، ويشتكي من آلام في الرأس والمعدة بشكل متواصل، إضافة إلى انعدام قدرته على النوم »، وما ضاعف من إعيائه نقله الى زنازين عزل سجن النقب الصحراوي، ويمنع من زيارة عائلته أو المحامي؛ في محاولة للضغط عليه والتراجع عن إضرابه المتواصل.

كذلك يخوض الأسير (جمال أمين الهندي) من مدينة قلقيلية من سجن جلبوع إضراباً عن الطعام منذ 7 أيام، للمطالبة بجمعه بابنه الأسير ( أمين جمال الهندي) والموجود حالياً في سجن مجدو.

وحمل إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياتهم باستمرار رفضها نقلهم إلى المستشفيات رغم تردي حالتهم الصحية بشكل كبير، ولا زالت تحتجزهم في زنازين السجون وأبرزها سجن النقب، وهذا القرار صادر عن الجهات السياسية العليا للاحتلال، بهدف المزيد من الضغط على الأسرى المضربين لوقف إضرابهم الذي يحرج الاحتلال ويسبب له حالة من التوتر داخل السجون وخارجها .

وناشد إعلام الأسرى كافة الجهات الحقوقية للتحرك وبشكل عاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكداً أنهم يعانون من أوضاع صحية صعبة جداً .