خبر أسباب ارتفاع أسعار البندورة في أسواق قطاع غزة

الساعة 03:01 م|27 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

لم يتوقع المواطن أبو خالد أن يعود نجله من (السوق) خالي الوفاض إلا من بعض المتطلبات الغذائية الضرورية بعد أن أودع معه ما يقارب الـ 50 شيقل لشراء الخضار والفواكه لعدم توفرها في ثلاجته بعد أيام عيد الأضحى المبارك.

وكانت أهم المتطلبات التي أوصى الأب نجله لشرائها هي (البندورة – الباذنجان – الليمون – البطاطس – الخيار- وبعض الفواكه) وقد وضع لكل صنف (5شيقل فقط) لكنه تفاجأة بعودة نجله بثلاثة أصناف فقط والسبب يعود لارتفاع الأسعار في الخضروات بشكل كبير.

حيث أكد أبو خالد بان أسعار السوق قبل وأثناء أيام عيد الأضحى المبارك مرتفعة بشكل كبير فسعر الكيلو الواحد من البندورة يبلغ من (8 إلى 6 شيقل) بينما يبلغ كيلو فاكهة التفاح (2 شيقل فقط) قائلاً: « شو هالمعادلة الغريبة السلعة الأساسية مرتفعة جداً بينما السلعة الثانوية سعرها منخفض ».

من جهته أكد تحسين السقا مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعابر بوزارة الزراعة في غزة، أن ارتفاع أسعار الخضار يعود لارتفاع درجات الحرارة التي أدت لتوقف عقد الثمرة.

وأوضح السقا في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم الإخبارية »، مساء الأحد، أن البندورة وأصناف الخضار تُزرع في مزروعات مكشوفة فهي حساسة جداً وعند ارتفاع الحرارة في الأسابيع الماضية أدى ذلك لقلة إنتاج الثمرة الأمر الذي أدى لقلة العرض أمام المستهلك وارتفاع أسعارها.

وكشف السقا إلى أن وزارة الزراعة بغزة منعت تصدير الخضار وبخاصة البندورة إلى الخارج لقلة الإنتاج، مشيراً إلى أن أسعار البندورة في الأراضي المحتلة والضفة الغربية تبلغ نحو 10 شيقل للكيلو الواحد أم في قطاع غزة فهي 6 شيقل.

وتوقع السقا أن تعود أسعار الخضروات إلى طبيعتها خلال الأسبوعين القادمين وذلك لانخفاض درجات الحرارة كما تتوقع دائرة الأرصاد.

وقال: "إذا انخفضت درجات الحرارة سيشتد عِقد الثمرة من جديد مما ينتج أعداد كبيرة من البندورة لتعود إلى طبيعتها المعتادة وسيكون سعرها منخفض كما كان.

وفيما يتعلق بأسعار الفواكه أكد أن الأسعار منخفضة مقارنة بأسعار الخضروات ثملاً التفاح يبلغ سعر الكيلو الواحد منه بـ2 شيقل فقط مرجعاً السبب إلى استيراده بأسعار منخفضة من الأراضي المحتلة.