خبر الخارجية الامريكية ترفض تغيير الوضع القائم في القدس الشرقية والاقصى

الساعة 06:36 م|23 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، اليوم الاربعاء، إن حكومة بلاده ترفض تغيير الوضع القائم في القدس الشرقية والمسجد الاقصى، معربا عن قلقه من تصاعد المواجهات في المدينة مؤخرا.

وجاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين بخصوص ارتفاع وتيرة قمع المواطنين في المسجد الاقصى والقدس، حيث قال، إن الحكومة الامريكية تتابع عن كثب هذه التطورات الخطيرة وتطلب من الاطراف المعنية اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف المواجهات، و« عدم استخدام القوة المفرضة في فرض الامن »، وفق قوله.

وأضاف تونر، أن موقف الولايات المتحدة من وضع المسجد الأقصى والقدس الشرقية واضح ولم يطرأ عليه أي تغير، وأن حكومته ترفض محاولات إسرائيل تغيير معالم القدس الشرقية وتفعيل سياسات ومشاريع من شأنها خدمة تهويد القدس.

وتعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومعظم الدول الأعضاء في المنظمة الدولية أن الوضع الشرعي للقدس هو ما كانت عليه المدينة قبل احتلالها عام 1967، إلا أن إسرائيل تجاوزت ذلك مرارا منذ أن ضمت القدس رسميا عام 1980.

وحول إغلاق الاحتلال للقدس الشرقية والضفة بمناسبة الاعياد اليهودية، قال تونر، « في الوقت الذي نتفهم فيه احتياجات إسرائيل الأمنية في الأعياد، نأمل أن لا تؤدي هذه الاحتياطات الأمنية لمعاناة المواطنين ».

ورفض تونر التعليق على ما ورد من تسريبات عن نية الرئيس محمود عباس إعلان حل السلطة أو إلغاء اتفاقية أوسلو أو وقف التنسيق الأمني، في خطابه المنتظر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء المقبل، قائلا، « هذا لا يخرج عن كونه مجرد فرضيات وتكهنات لم نخبر بها ».

وأفادت مصادر اعلامية فلسطينية، أن الرئيس عباس سيتناول في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء المقبل تطورات العملية السلمية والمعوقات التي وضعتها إسرائيل، من أجل تعطيل المفاوضات وإيصالها لطريق مسدود.

وقالت المصادر الفلسطينية، إن عباس وعد بتقديم استقالته فور فشل الخطة السياسية المتعلقة بإنهاء الاحتلال التي سيعرضها على الجمعية العامة للأمم، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يعترضها الفيتو الأميركي.

يذكر أن الولايات المتحدة أبلغت السلطة رسميا رفضها خطة عباس المتعلقة بتحديد سقف زمني لإقامة دولة فلسطينية بحدود 67.