خبر القيادي الحساينة: يجب أن تنتصر الأمة لكرامتها بنصرة الأقصى وما يجري فيه حرب تلمودية

الساعة 12:19 م|15 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة، أن ما يجري من انتهاكات صهيونية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هو حرب تلمودية صهيونية معلنة ضد الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، موضحاً أن حكومة نتنياهو الصهيونية تنفذ مخططها الإجرامي في تقسيم المسجد الأقصى مكانياً بعد أن حاولت فرضه زمانياً خلال الأيام الماضية بحق المقدسات الإسلامية.

وأشار د. الحساينة إلى أن ما يجري في القدس والأقصى لهو مخطط جدي تتبناه دولة الاحتلال على المستوى السياسي والأمني والعسكري مستغلة حالة الانشغال العربي بصراعاته الداخلية، مما جعلها تعتقد أنها أمام فرصة كبيرة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.

وقال الحساينة في تصريح خاص لـ « فلسطين اليوم »، إن نتنياهو وحكومته المتطرفة يتحدون مشاعر العرب والمسلمين الدينية في جرائمهم بحق القدس والأقصى، مطالباً الفلسطينيين ومن خلفهم العرب والمسلمين أن يكونوا على مستوى هذا التحدي والخطر الداهم الذي يتهدد وجودهم وعقيدتهم ومستقبلهم.

وشدد على ضرورة أن تنهض الأمة وتنفض الغبار عن نفسها وتنتصر لكرامتها التى يراد سحقها بدلاً من أن تعيش أبد الدهر ذليلة ضعيفة لا قيمة لها بين شعوب العالم. مطالباً الشعوب العربية والإسلامية الحية بالنزول المبارك للشوارع والساحات العامة للتعبير عن غضبهم ورفضهم لهذا الإجرام التلمودي الصهيوني المتطرف بحق المسجد الأقصى المبارك.

وشدد على أن الخطر الصهيوني حقيقي وجدي ولا بد من مواجهته والتصدي له وإفشاله وذلك بالتوحد خلف قضية القدس والمسجد الأقصى. مطالباً السلطة الفلسطينية الوقف الجدي لمهزلة التنسيق الأمني لا التلويح بوقفة ويكفى مماطلة وتسويف فالتحدي جدي ووجودي على قضيتنا وعلى الوجود الفلسطيني في القدس.

وقال:« آن الأوان أن تطلق السلطة يد المقاومة لأنها القادرة على ردع العدوان وإفشال المخطط الصهيوني.

وطالب الدكتور الحساينة الجماهير الفلسطينية بالتعبير عن غضبها وعنفوانها في وجه قوات الاحتلال على الحواجز والطرقات وفى كل أماكن تواجده. لافتاً إلى أن الرباط في الأقصى عامل حاسم في إفشال المخطط.

وطالب بمزيد من الدعم لأهلنا المرابطين في الأقصى الذين يتصدون بقبضاتهم وصدورهم العارية وإرادتهم الصلبة للإرهاب الصهيوني المتواصل بحقهم وبحق المسجد الأقصى.

في السياق ذاته، طالب الدكتور الحساينة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات كفيلة بتفعيل نظام حماية المقدسات الإسلامية كونها ممتلكات ثقافية ودينية وتراث إنساني، وإدانة وتجريم الانتهاكات »الإسرائيلية" بحق المقدسات الإسلامية إذ تشكل هذه الانتهاكات جريمة من جرائم الحرب التى تستوجب الملاحقة الجنائية.