خبر أمريكا تحيي ذكرى أحداث 11 سبتمبر بتنكيس أعلامها

الساعة 06:42 م|11 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

أحيت الولايات المتحدة الأميركية الذكرى الرابعة عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد. 

ووقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزوجه ميشيل، أمام حشد من المسؤولين الأمريكيين، وموظفي البيت الأبيض، صباح اليوم الجمعة (بحسب توقيت واشنطن)، دقيقة صمت في حديقة الجناح الجنوبي من القصر الرئاسي. 

فيما بدت حركة الشارع الأمريكي، اليوم الجمعة عادية، إلا أن بعض عمليات التفتيش العشوائية، تخللت بعض المناطق المناطق المزدحمة، مثل محطات قطار الأنفاق (المترو) ومحطات الحافلات. 

وفي وزارة الدفاع الأمريكية، وقف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، وحشد من موظفي ومسؤولي الوزارة، وعوائل ضحايا الهجوم وأقاربهم وأصدقائهم، دقيقة حداد وصمت على أرواح 184 موظفاً في البنتاغون، سقطوا في مثل هذا اليوم قبل 14 عاماً، حيث ضربت أحدى الطائرات المختطفة الجناح الغربي من البنتاغون، وقد شيّد نصباً تذكارياً فيه.  

وقام الوزير الأمريكي، لاحقاً، بوضع إكليل من الزهور على النصب، الذي سجل الهجوم الأول، الذي تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية فوق أراضيها، من قبل عدو لم تكن في حالة حرب معه، فيما تم إسدال العلم الأمريكي على الجانب الغربي من وزارة الدفاع، حيث استطاعت الطائرة المختطفة في ذلك الوقت اختراقه. 

وقد ألقى وزير الدفاع الأمريكي كلمة في الحشد، قال فيها "حتى بعد 14 عاماً بل وإلى الأبد، فإن الإرهابيين الذين هددونا سيتعلمون هذه الحقيقة البسيطة، التي لن تتغير مهما طال الزمن عليها، وإينما اختبأوا، وهي أنهم لن يستطيعوا الفرار من ذراع العدالة الطويلة". 

وأضاف أن "تهديد الإرهابيين قد يتطور، لكن عزيمتنا على تقديم هؤلاء للمحاسبة يبقى ثابتاً". 

من جانبه أصدر وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، بياناً في ذكرى أحداث 11 أيلول 2001، قال فيه "ليس هنالك يوم للإيفاء بمسؤولياتنا في المنزل، وفي محل العمل، وفي المجتمع، أفضل من 11 سبتمبر/ أيلول. 

وأضاف: "ليس هنالك وقت أفضل من المضي قدماً في طريق الدبلوماسية الأمريكية، للسعي الدؤوب نحو السلام والازدهار وحقوق الأنسان والأمن على مختلف أصعدتها". 

وفي 11 سبتمبر أيلول قامت مجموعة من تنظيم القاعدة، بقيادة طائرات مدنية بركابها، ومهاجمة مواقع في الولايات المتحدة، بينها برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك ومبنى البنتاغون في مدينة آرلنغتون بولاية فرجينيا، المحاذية للعاصمة الأمريكية واشنطن.