خبر عباس: مأزق التسوية سببه الإصرار على الاستيطان

الساعة 06:46 م|07 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

قال الرئيس محمود عباس مساء اليوم الاثنين إن المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام جاء بسبب إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة الاستيطان.

جاء ذلك لدى استقباله في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس وزراء جمهورية ليتوانيا الجيرداس بوتكافيتشوس ،حيث أطلعه على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية.

وأكد عباس أن الجانب الفلسطيني تجاوب مع كل الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام القائمة على قرارات الشرعية الدولية، لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

وشدد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والليتواني، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الليتواني على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الاقتصادية والصحة والتعليم. 

وفي وقت سابق اليوم استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله بوتكافيتشوس، بحضور ممثلة ليتوانيا لدى فلسطين نيدا دالمانتاتي.

ورحب الحمد الله بزيارة الضيف والوفد المرافق إلى فلسطين، مقدما له الشكر على جهود ليتوانيا في رفع تمثيل فلسطين لديها قريبا كأول سفارة عربية تقام فيها.

وبحث الحمد الله مع بوتكافيتشوس سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تشكيل لجنة وزارية مشتركة بين لتعزيز التعاون في كافة المجالات، خاصة التعاون الأكاديمي على مستوى الجامعات، بالإضافة إلى دعم السياحة الدينية، مشيرا إلى أهمية تنامي الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، ولصمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.

وأطلع الحمد الله الضيف على تطورات القضية الفلسطينية، ومستجدات العملية السياسية، وأخر انتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين، مؤكدا استمرار مساعي القيادة الفلسطينية لاستصدار قرار دولي يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال ويضمن وقفا كاملا للاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقدم الحمد الله الشكر للدعم التي تقدمه ليتوانيا لفلسطين على الصعيد الفردي او عبر الاتحاد الأوروبي، لوكالة الغوث، ولدعم قطاع الشؤون الاجتماعية، والعديد من القطاعات الأخرى.

وأعرب عن تقديره لمواقف لتوانيا الداعمة لحق شعبنا في الحرية والاستقلال، في إطار القوانين والمواثيق الدولية، معبرا عن ترحيبه لجهود لتوانيا في دعم حل الدولتين، والدفع بالعملية السلمية إلى الأمام، بما يحقق تطلعات شعبنا، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.