خبر سلطة المياه: مشروع بناء مصر لأحواض أسماك على الحدود كارثي ومدمر

الساعة 09:33 ص|06 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

أكدت عدد من الدوائر الحكومية المختصة بغزة، أن مشروع الحكومة المصرية إنشاء برك مياه مالحة بهدف تدمير الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية، يعدّ تهديدًا للأمن المائي.

وقال نائب رئيس سلطة المياه في غزة، مازن البنا، ممثلاً عن الدوائر التي ضمت (وزارة الزراعة، وسلطة المياه، وسلطة البيئة، ووزارة الحكم المحلي) في مؤتمر صحفي عقد بوزارة الإعلام، اليوم الأحد، إن المشروع يعتبر مساساً بالحقوق المشتركة للشعبين، مطالبًا بوقف تنفيذه بشكل فوري لما يمثله من خطورة وتهديد للأمن المائي - الغذائي – الاقتصادي – القومي المصري والفلسطيني بل العربي والإسلامي.

وأوضح البنا أن بتنفيذ السلطات المصرية لهذا المشروع تكون قد تجاهلت النتائج التدميرية و الكارثية، التي ستحدثها هذه البرك على البيئة المصرية قبل الفلسطينية، ومنها تدمير الخزان الجوفي المشترك في تلك المنطقة من خلال تسرب ووصول هذه المياه إلى الخزان الجوفي.

وشدد البنا على أن قيام الحكومة المصرية بتنفيذ هذا المشروع، هو محاولة جديدة لإحياء و تنفيذ ما عجز عن القيام به الاحتلال قبل حوالي عقد من الزمن لحفر قناة مائية أو خندق مائي على طول الحدود الفلسطينية المصرية، باستخدام مياه البحر بهدف مكافحة المقاومة، مع العلم أن هذه الأنفاق لم تعد موجودة و تم تدمير الغالبية العظمى منها.

يذكر أن الجيش المصري شرع بحفر برك ضخمة للأسماك، على طول الحدود الفاصلة بين غزة ومصر من أجل غمرها بمياة البحر المالحة و تربية الأسماك فيها .

و دعا البنا جمهورية مصر العربية رئاسة و حكومة و شعباً الى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة، لوقف هذا المشروع بشكل فوري و عاجل لمنع نتائجه الكارثية و المدمرة على الشعبين المصري و الفلسطيني.

وطالب  الامم المتحدة بالتدخل الفوري من اجل الضغط على الحكومة المصرية، لوقف و الغاء تنفيذ هذا المشروع الكارثي و الخطير على جميع عناصر البيئة.

وطالب البنا  كل مكونات المجتمع الفلسطيني و فصائله  بتحمل مسئولياتهم من اجل عمل كل ما يلزم للضغط على الحكومة المصرية من اجل وقف تنفيذ هذا المشروع الخطير.