خبر الرفاعي- الاقتتال في عين الحلوة لا يخدم الا الاحتلال الاسرائيلي

الساعة 04:51 م|27 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

جال وفد حركة الجهاد الإسلامي على عدد من الفعاليات والشخصيات السياسية في مدينة صيدا جنوبي لبنان للتباحث في الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة.

وزار الوفد الذي رأسه ممثل الحركة في لبنان أبو عماد الرفاعي، أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، حيث أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على أمن المخيم، وبحث وفد الجهاد أيضاً مع الرئيس السابق لبلدية صيدا نزيه البزري الأوضاع في عين الحلوة.

وأدلى البزري بتصريح قال فيه: لن نسمح بإزالة خصوصية مخيم عين الحلوة، لأن خصوصية هذا المخيم بالنسبة لنا وتعدديتة ووضعه، يعني مدينة صيدا وهو جزء من نسيجها ومن إرثها وهو أمانة في أعناقنا حتى عودة الفلسطينيين الى فلسطين وتحرير كامل التراب الفلسطيني. وأضاف: لا يمكن أن نسمح بإراقة أي دم فلسطيني داخل المخيم، إذ هذا لا يجوز وسوف يكون لنا موقف أكثر شدة في حال تكرر هذا الموضوع.

واعتبر البزري أن: وقف إطلاق النار والذي يبدو أنه سينجح، لكن علينا أن نبني أسساً حقيقية وجدية لمنع تكرار هذه الأحداث لأن الخسارة تقع على الشعب الفلسطيني بكامله وهذه الخسارة لا رابح فيها.

كما زار الوفد رئيس حزب الشعب الناصري أسامة سعد الذي أكد وجود مخطط لاستهداف مخيم عين الحلوة بهدف ضرب حق العودة.

بدوره، أدلى الرفاعي بتصريحٍ اعتبر فيه أن اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لوقف النزيف الحاصل في مخيم عين الحلوة.

وتوجّه الرفاعي بالشكر إلى الفاعليات والأحزاب الصيداوية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وتضامنت مع آلامه وجراحه في مخيم عين الحلوة، مشيداً بجهود الدكتور عبد الرحمن البزري، ومثنياً على دور النائب السابق أسامة سعد والمشايخ والفعاليات الصيداوية.

وشدد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف « النزيف الحاصل في مخيم عين الحلوة »، مؤكداً أن « الاقتتال الحاصل لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي وهو يأتي في سياق التآمر على قضية الشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين الفلسطينيين ».

ورأى الرفاعي أن هناك من يسعى للإضرار بالعلاقة اللبنانية الفلسطينية، وقال: « نحن معنيون بتأكيد أن العلاقة الفلسطينية اللبنانية هي علاقة متينة، وأن كل القوى والفصائل الفلسطينية تعمل على منع تكرار ما جرى في مخيم عين الحلوة »، منبهاً من أن « هذا الاشتباك قد لا يكون هو الاشتباك الأخير »، داعياً القوى والفصائل الفلسطينية « للعمل مع كل المخلصين في هذا البلد على منع تكراره، وقطع اليد التي ستمتد على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وعلى رأسها مخيم عين الحلوة ».