خبر قراقع: هيئة الأسرى بصدد إعداد استراتيجية وطنية لوقف الإضرابات الفردية

الساعة 10:00 ص|22 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، إن هيئة الأسرى بصدد إعداد إستراتيجية وطنية بالتنسيق مع كافة القوى والفصائل في السجون لوقف الإضرابات الفردية، وتوحيد الرؤية الجماعية التضامنية في البرامج النضالية والاحتجاجية في السجون، وذلك لمواجهة الإجراءات والقوانين الإسرائيلية التي تستهدف كافة الأسرى.

وأضاف قراقع خلال زيارته عائلة الأسير علان في قرية عينبوس بنابلس، إن مرحلة جديدة في حياة الأسرى قد بدأت، حيث أصبحوا هدفا سياسيا وانتقاميا لحكومة الاحتلال، مما يتطلب قيادة وطنية موحدة داخل السجون، ووضع برامج وخطط مشتركة ووضع حدّ للإضرابات الفردية التي رغم ما فيها من تحدي بطولي ولكنها مكلفة جدا وخطيرة، وان اي موقف جماعي يكون أكثر صدى ونجاعة وأقل تكلفة وأكثر قدرة على تحقيق أهداف الأسرى وتحسين أوضاعهم.

وأوضح ان هيئة شؤون الأسرى تحركت بسرعة وبتعليمات من الرئيس محمود عباس لإنقاذ حياة الأسير علان الذي دخل في حالة احتضار في اليوم الثاني والستين من الإضراب، وعلى ضوء القرار الإسرائيلي غير المباشر والمدعوم من جهاز 'الشاباك' بترك الأسير علان حتى الموت.

وقال قراقع: 'كان هدفنا إنقاذ حياة الأسير علان ووضع حدّ لجريمة تريد إسرائيل ارتكابها على اعتقاد منها ان موت أسير في الإضراب سيضع حدا للإضرابات والاحتجاجات في السجون'.

وأردف 'توجهنا للمحكمة العليا الإسرائيلية في لحظة الصفر وفي ظل دخول علان الغيبوبة كمحاولة لإنقاذ حياته ووضع حكومة الاحتلال أمام مسؤولياتها عن حياة علان وصحته، وهو ما أدى إلى تراجع حكومة الاحتلال عن أهدافها بقتل علان أمام الفضيحة الدولية التي أحدثها إضرابه، وأصدرت المحكمة بوقف اعتقاله الإداري'.

وشدد قراقع على انه ومن منطلق المسؤولية الوطنية لا نسمح لأحد أي كان ان يقامر بحياة أي أسير لأهداف شخصية أو حزبية، وقد انتصر علان رغم خطورة وضعه الصحي الذي مازال مقلقا جدا وقد دفع الكثير ببطولته وإصراره على تحدي سياسة الاعتقال الإداري التي لا زالت تطبق بطريقة تعسفية وانتقامية بحق الأسرى.