خبر 5 أسباب تلخص تخبط برشلونة قبل انطلاق الموسم

الساعة 09:51 ص|19 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

يعيش برشلونة فترة غير مستقرة في مستواه وبين نجومه وعلى صعيد اللاعبين، ما انعكس بشكل سلبي على صورة الفريق في أرضية الميدان، وخلال المباريات الأخيرة التي خاضها الفريق في الفترة المنصرمة، بدا مشتتاً في الكثير من الأحيان، وبدت صفوفه متفككة وغير مترابطة فيما بينها، بداية الليغا اقتربت وبرشلونة على بعد أيام قليلة من افتتاح المسابقة الإسبانية، التي يسعى للدفاع عن لقبها.

صحيح أن الأسماء بقيت كما هي تقريباً باستثناء رحيل تشافي إلى السد القطري، والاستقرار الإداري في ظل انتخاب جوزيب ماريا بارتوميو رئيساً، وعدم تغيير المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي قاد الفريق لأهم الألقاب الموسم الماضي، إلا أن هناك عوامل جعلت برشلونة في موقف حرج في هذه الفترة.

الدفاع نقطة استفهام:
أن تكون بطل أوروبا وإسبانيا فمن دون شك تُعتبر الفريق الأقوى في العالم، لكن أن تتلقى شباكك في بداية الموسم أعداداً هائلة من الأهداف فهذا أمر مستغرب، لن نخوض حديثاً هنا عن الفترة التحضيرية التي ليست مقياساً عن مستوى الفريق، لكن دفاعات برشلونة تلقت في ثلاثة مباريات 9 أهداف وبطريقة مستغربة للغاية، وهذا الأمر الذي أتعب النادي الكتالوني في السنوات الأخيرة بعد رحيل قلب الأسد بويول، فأداء بيكه غير مستقر، وماتيو الفرنسي وفيرمايلين ليسا بالمدافعين الكبيرين، أما بارترا فهو أقل منهما في المستوى، في حين أن ماسكيرانو في الأصل ليس مدافعاً، بل تم استخدامه في هذا المركز نظراً للحاجة إليه في فترة معينة، وأثبت قدرته في تلك الحقبة وتابع اللعب فيه.

دكة البدلاء ضعيفة:
في حال نظرنا إلى الأسماء الموجودة في أرضية الملعب فسنرى فارقاً في الأسماء، ولو غاب لاعب كبير عن الفريق، فستتأثر المجموعة بأكملها، فبعد رحيل تشافي وانخفاض مستوى إنييستا، لم يعد ميسي قادراً وحده على صناعة الفارق في كل مباراة، فغياب نيمار أعطى الفرصة لبدرو الذي أضاع صحبة سواريز العديد من الأهداف في المباراة الأخيرة أمام أتلتيك بيلباو، كما أن لاعبي الاحتياط لا يستطيعون تقديم نصف ما يقدمه الأساسيون، فمنير الحدادي وسرجيو روبرتو وباترا هم لاعبون من الصف الثاني، والبرسا يحتاج للاعبين من الصف الأول داخل أرضية الميدان وخارجه.

فترة الراحة قصيرة للبعض:
تزامنت نهاية الدوري والمسابقات في الموسم الماضي مع بداية كوبا أميركا، حيث خاض مجموعة من لاعبي البرسا هذه البطولة القارية، وبالتأكيد هم أفضل لاعبي الفريق (ميسي، نيمار، ماسكيرانو، دانيل ألفيش، كلاوديو برافو) وهذا الأمر جعل فترة راحة هؤلاء قصيرة للغاية، حيث عادوا بعد ذلك بسرعة للتحضير للموسم الجديد في ظل قرب نهائي السوبر الأوروبي والإسباني.

أخطاء من الجميع:
حمّل الكثير من النقاد خسارة البلاوغرانا في مباراة السان ماميمس أمام بيلباو للمدرب إنريكي الذي دخل المواجهة منقوصاً من عدة لاعبين؛ هذا الأمر جعل الفريق يترنح ويسقط برباعية كانت صعبة التعويض، مع العلم أن أسود الباسك من أصعب الأندية على أرضها، فإشراك فيرمايلين البعيد عن الملاعب منذ فترة طويلة أمر مستغرب، وبالنسبة لمسألة حراسة المرمى، الكل يعلم أن هذا المركز حساس جداً، قد نرى مهاجماً يلعب مباراة ويغيب عن الثانية فيعود في الثالثة ويسجل، لكن حامي العرين يحتاج للاستمرارية في اللعب والدخول في جو اللقاءات إلى أبعد الحدود، لكن إنركي يقوم بمبدأ المداورة بين تير شتغين وكلاوديو برافو، بالإضافة إلى وضع إنييستا وراكيتيتش على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى؛ مما وضع الفريق تحت الضغط في الثانية، وأثّر بشكل سلبي على أدائهما.

أزمة بدرو تزعج الجميع:
يريد بدرو الرحيل عن برشلونة، ولكن النادي لا يحبذ ذلك، ليس لأنه لا يستطيع الفوز بدونه، لكنه بحاجة للاعب مميز يستطيع القيام بدور المساعد في حال غياب نجوم خط الهجوم، مثلما حصل الآن في ظل مرض نيمار الذي جعل الفريق يخسر الكثير من قوته الهجومية في هذه الفترة، لكن أزمة بدرو تشغل بال المدرب وتجعل برشلونة غير مستقر في العديد من الأمور، فهو الآن لا يعلم إن كان المهاجم الإسباني سيرحل إلى مانشستر يونايتد، وحينها يجب أن يبحث عن بديل. 

كلمات دلالية