خبر حكومة التوافق تحذّر من تبعات استمرار الإعدامات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

الساعة 04:21 م|17 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

قالت حكومة التوافق الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بإعدام المواطنين المدنيين على الحواجز والنقاط العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية « تسوق مبرّرات واهية لتبرير هذه الإعدامات ».

 

ونددت الحكومة الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الاثنين، بإقدام قوات الاحتلال على إطلاق النار صوب مواطن فلسطيني على حاجز « زعترة » العسكري جنوب نابلس، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.

 

وحذرت الحكومة من انفجار الأوضاع في المنطقة بسبب ممارسات قوات الاحتلال وإعدامها للفلسطينيين.

 


وأضافت « قوات الاحتلال تقوم بإعدام المواطنين الفلسطينيين بحجج عديدة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تتمثل بأن الاحتلال هو المسؤول عن مأساة شعبنا والجرائم التي ترتكب بحق أبنائنا ».

 

 

واعتبرت حكومة التوافق، أن « قوات الاحتلال تستهدف جرّ المنطقة لدوامة من العنف خدمة لأجندات سياسية استيطانية إسرائيلية متطرفة، من خلال التصعيد العسكري الذي تنتهجه »، حسب تقديرها.

 

 

وطالبت الحكومة مؤسسات المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في توفير حماية للشعي الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

 

 

يشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني في العشرينيات من العمر، ظهر اليوم الاثنين، على حاجز « زعترة » العسكري قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، مدعية قيامه بطعن جندي إسرائيلي.

 

 

وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب رفيق كامل رفيق التاج (21 عاما) من مدينة طوباس، السبت (15|8)، على مفرق بيتا جنوب نابلس، مدعية أنه طعن أحد جنود الاحتلال وأصابه في ظهره إصابة طفيفة.