خبر مصر: موسكو تُهدي القاهرة سفينة بحرية قاذفة صواريخ فائقة التطور والتدمير

الساعة 07:08 م|15 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

أهدت روسيا مصر أحد أحدث الزوارق الحربية تطوراً في الترسانة الروسية، السفينة قاذفة الصواريخ الفتاكة إر-32، المُزودة بصواريخ « موسكيت » المضادة للسفن، والأسرع من الصوت، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية على موقعها.

وأوضحت الوكالة أن السفينة وصلت إلى مصر للمشاركة في الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، في طاقم روسي في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أب أغسطس(آب) وعلى متنها طاقم من البحرية العسكرية الروسية.

قدرات ردع

وتتميز قاذفة الصواريخ المتطورة بقدراتها الردعية الكبيرة، وأثبتت السفينة التي صنعت في 1994 كفاءاتها وقدراتها في مختلف المناطق التي عملت فيها، ما جعلها واحدة من « أقوى القطع البحرية الروسية » حسب الوكالة.

وأفادت سبوتنيك أن السفينة كانت جزءاً من أسطول البحر الأسود، ثم أسطول بحر البلطيق قبل التحول إلى بحر قزوين، وشكلت أحد أهم مكونات المشروع « 1241 » أو« البرق »، الذي يضمن « تدمير سفن السطح فى عرض البحر وتوفير الغطاء اللازم للقوات البحرية » الروسية.

وتبلغ سرعة السفينة 38 عقدة، وعدد طاقمها 44 شخصاً، أما أهم أسلحتها فهي صواريخ« موسكيت » الشهيرة المضادة للسفن، الأسرع من الصوت، إضافة إلى منظومة الدفاع الجوى المضادة للطائرات « إيغلا »، والمدافع الرشاشة « اي كيه ».

فتاكة

وتُعتبر صواريخ موسكيت البحرية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، والمُصنعة في 1973 لمواجهة ألمانيا والدانمارك وتركيا، من أشهر الصواريخ السوفياتية نظراً لقوتها التدميرية الفتاكة.

ويبلغ طول الصاروخ الواحد حوالي 10 أمتار ويزن أكثر من 4 أطنان، ويعمل بأربعة محركات تبلغ سرعتها القصوي 2800 كيلومتراً في الساعة وتحمل رؤوساً حربية تزن 300 كيلوغراماً وقادرة على تدمير أهدافها في مدى يصل إلى 120 كيلومتراً.