أفادت مصادر « إسرائيلية »، أن الأطباء في مستشفى « برزيلاي » في عسقلان يحاولون إنقاذ حياة الأسير محمد علان عن طريق تغذيته بالسوائل والأملاح عبر الوريد، ومن خلال التنفس الاصطناعي.
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت، فإن ممثلين عن الصليب الأحمر وأطباء حاولوا إقناع علان بفك إضرابه مساء أمس، لكنه رفض ذلك وأصر على المواصلة حتى تحرره أو استشهاده، مبينة أنه يعاني من آلام شديدة في المفاصل وأن بصره تضرر ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن علاجه مستقبلاً.
وكان نادي الأسير أكد صباحًا أن تدهورًا آخر خطيرًا طرأ على وضع الأسير علان، حيث أصيب بارتعاشات الليلة الماضية ودخل في غيبوبة، ليتم وضعه على أجهزة التنفس.
يذكر أن الأسير علان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 60 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله إداريا، فيما تتواجد والدته ونشطاء فلسطينيون من داخل الخط الأخضر إلى جواره في المستشفى لتقوية عزيمته.