أعدمت وزارة الزراعة، صباح اليوم الخميس، 2500 طير وذلك بعد ثبوت إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور بخان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع بلدية خان يونس، ومباحث التموين.
وقالت مديرة بيطرة خان يونس نانيس الفرا في تصريحات صحفية اليوم إن الوزارة أعدمت 2500 طير مصاب بمرض أنفلونزا الطيور، في إحدى المزارع بخان يونس، بالإضافة إلي 2000 بيضة تفقيس.
وأشارت الفرا إلى أن وزارة الزراعة استعانت بطواقم البلدية وإحدى آلياتها من أجل تنفيذ إعدام الطيور، وذلك وفق الشروط الصحية المتبعة وبمشاركة أطباء الوزارة.
وأكدت أن إعدام الدجاج جاء بعد استكمال كافة الإجراءات والتحاليل الطبية التي أثبتت إصابته بالمرض.
ودعت نانيس المواطنين وأصحاب المزارع بتبليغ الوزارة فوراً في حالة الاشتباه أو مشاهدة أعراض المرض على طيورهم حتى يتم التعامل معها وفق الإجراءات الصحية المتبعة، مشيرا إلى أن طواقم الوزارة تعمل بكل إمكانياتها الموجودة في مكافحة أي ظهور لهذا المرض.
وكانت الوزارة كثفت في حدود مسئولياتها الإجراءات اللازمة للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور وحفاظاً على الصحة العامة، ومن ضمنها إغلاق كافة فقاسات بيض البط والدجاج البلدي الغير حاصلة على ترخيص قانوني وفقاً للأصول المتبعة.
كما شملت القرارات والإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الزراعة للوقاية من أنفلونزا الطيور في قطاع غزة، أنها منعت بيع الطيور المنزلة أو نقلها، محذرةً المخالفين من الوقوع تحت طائلة المسئولية.
يذكر أن الزراعة أعدمت منذ مارس الماضي 50 ألف طير بالإضافة إلى 150 ألف بيضة تفريخ ومائدة، مؤكدةً أن عملية الإعدام والإتلاف تأتي بعد استكمال كافة الإجراءات والتحاليل الطبية التي تثبت الإصابة بالمرض.
ويظهر مرض أنفلونزا الطيور نتيجة مجموعة من الفيروسات وهو يصيب الطيور والدواجن، ولكنه ينتقل للبشر في بعض الحالات، وذلك عبر الرذاذ أو فضلات الطيور المصابة أو إفرازات جهازها التنفسي.
ويعد العاملون في قطاع تربية الدواجن الأكثر عرضة لمخاطر العدوى، بالإضافة إلى تجار الطيور والبيطريين. وتشمل أعراض المرض في حال إصابته الإنسان حمى وسعالا وشعورا بالإعياء وصعوبات في التنفس.