خبر الغضب يتسع.. استشهاد والد الطفل دوابشة متأثرا بجراحه

الساعة 05:12 ص|08 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

استشهد الفلسطيني سعد دوابشة، والد الشهيد علي دوابشة، بعد أسبوع من معاناته من الحروق الحرجة التي أُصيب بها، بعدما أضرم المستوطنون النار في بيته في قرية دوما جنوبي نابلس، قبل ثمانية أيام، وتسببت حينها باستشهاد طفله الرضيع علي (عام ونصف العام) حرقاً وهو على قيد الحياة في مهده.

وقال الناشط الحقوقي، زكريا السدة، « تلقيت نبأ استشهاد سعد من شقيقه الطبيب محمد، والذي يُشرف على علاجه في المستشفيات الإسرائيلية في الساعة السادسة وعشر دقائق من صباح اليوم السبت ».

وكان الوالد دوابشة (30عاماً) قد أصيب بحروق حرجة أتت على 90 في المائة من جسده، وأدّت إلى تهتّك الأعضاء الحيوية فيه مثل الكليتين والكبد، وتم وضعه في العناية المكثّفة في المستشفيات الإسرائيلية.

وما زالت الزوجة ريهام دوابشة تخضع للعلاج، وقد أُصيبت هي الأخرى بحروق حرجة على مساحة 90 في المائة من جسدها، فضلاً عن تلف في الرئة بسبب الحريق. 

وأضافت، مصادر محلية في دوما ان العائلة تلقت نبأ استشهاد سعد دوابشة فجر اليوم، وان « إسرائيل » طلبت تشريح الجثة الا ان العائلة رفضت ذلك، مضيفة ان مراسم التشييع ستتم اليوم في قرية دوما.

وتحسبا لاندلاع موجة غضب فلسطينية عقد قائد المنطقة الوسطى لقوات الاحتلال الجنرال « روني نوما » اجتماعا لتقييم الاوضاع في اعقاب استشهاد سعد دوابشة تقرر في النهاية الابقاء على حالة الاستعداد العسكري والاحتفاظ بقوات الدعم والتعزيز التي نشرها الاحتلال في اعقاب استشهاد الطفل دوابشة .