خبر الجهاد: استمرار الاعتقالات السياسية يكذّب مزاعم السلطة حول المصالحة

الساعة 09:29 ص|25 يوليو 2015

فلسطين اليوم

قال داوود شهاب الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استمرار الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة، يكذّب كل مزاعم وأحاديث الرئيس محمود عباس، وقيادة السلطة عن الوحدة الفلسطينية والمصالحة.

وأوضح شهاب في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن الخطوة الأساسية لتعزيز الثقة بين الأطراف الفلسطينية هو وقف الاعتقالات السياسية، مشيراً أنه لا يمكن الذهاب إلى مصالحة جادة وحقيقة دون وقف هذه الاعتقالات.

وطالب شهاب السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن في الضفة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والالتزام بالإجماع الفلسطيني الرافض لهذه الاعتقالات، مؤكداً أنها تتعارض مع مبادئ المصالحة الفلسطينية.

وفي ذات السياق قال محمد طومان الناطق باسم الجبهة الشعبية في فلسطين إنه يجب وقف كافة أشكال التنسيق الأمني الذي يمضي على قدم وساق حتى هذه اللحظة مع الاحتلال من قبل أجهزة السلطة في الضفة المحتلة.

وأوضح طومان أن النتيجة الطبيعية للتنسيق الأمني هو اعتقال المقاومين، مشيراً أن هذا الامر مدان ولا يمكن القبول به، وعلى القوى الوطنية والاسلامية أن تقف أمام هذه الحالة الشاذة في مسيرة النضال الوطني.

من جانبه ندد ياسر خلف الناطق باسم حركة الأحرار بالاعتقالات السياسية التي تقودها الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة، بحق المقاومين والأسرى المحررين والطلاب.

وأشار خلف أن دور الأجهزة الأمنية يجب أن يكون حماية وسنداً للمواطن والمقاوم الفلسطيني، وليس ملاحقتهم واعتقالهم والنيل منهم، مؤكداً أن هذه عقيدة فاسدة تربى عليها أبناء الأجهزة الأمنية، ويجب التخلص منها.

هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية في الضفة المتحلة باعتقال1300 معتقل سياسي منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني.