ذكرت مؤسستان حقوقيتان أهليتان إسرائيليتان أن الحكومة الإسرائيلية أنذرت بهدم قرية سوسيا جنوب الخليل، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وجاء في بيان مشترك صادر عن مركز 'حاخامات من أجل حقوق الإنسان'، ومركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة 'بتسيلم، أن 'الدولة تخطّط لهدم بيوت في قرية سوسيا، بعد شهر رمضان تحت ضغط المستوطنين اليهود في المنطقة'.
ويشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية قررت في الرابع من أيار الماضي هدم القرية وطرد سكانها البالغ عددهم 250 شخصا حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
كما ورد أنه التقى يوم الأحد الماضي سكّان قرية سوسيا بمسؤولين كبار في مكتب منسق العمليات في المناطق المحتلة والإدارة المدنيّة (ذراع الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) والجيش الإسرائيلي. وقال المسؤولون الإسرائيليون في اللقاء الذي جرى بناء عند طلبهم بمشاركة أكثر من 50 شخصًا من سكّان القرية، إنّهم قرّروا تحت ضغط المستوطنين اليهود في المنطقة إجراء عمليّات هدم في القرية، قبل إجراء المداولات في المحكمة العليا للنظر في التماس السكّان، والتي ستُجرى في 3 آب القادم.
وأضاف البيان: 'ادّعى المسؤولون أنّ السلطات امتنعت عن تنفيذ عمليّات الهدم أثناء شهر رمضان مراعاة للسكّان، إلّا أنّ هذا التمديد الإنسانيّ سينتهي مع انتهاء أيّام الصوم'.