محدث إصابات بالرصاص والاختناق في مسيرات الضفة

الساعة 01:14 م|03 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أصيب العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب ظهر اليوم الجمعة بالرصاص والاختناق الشديد جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية التي تنطلق في قرى ومدن الضفة الغربية احتجاجاً على الاستيطان وجدار الفصل العنصري وإغلاق الطرق.

وقد شارك العشرات في المسيرات الأسبوعية من المواطنين ومتضامنين أجانب وإسرائيليين صفاً واحداً تنديداً بسياسة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المسيرات ما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف المشاركين بالمسيرات.

ففي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية اليوم الجمعة أصيب الطفل أحمد بشار (12 عاما) بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه، إضافة إلى إصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

يشار إلى أن قوات الاحتلال داهمت قرية كفر قدوم منذ ساعات الصباح بعدد كبير من وحداته المختلفة المعززة بآليات عسكرية وجرافة، وأطلقت وابلا من الأعيرة الحية و'المطاطية'، ما أدى لإصابة الطفل بشار بعيار 'مطاطي' في رأسه نقل إثره إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.

أما في مسيرة بلعين الأسبوعية فقد أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبد الله أبو رحمة، في بيان صحفي، إن المسيرة انطلقت من مركز القرية، رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني ويافطات للشهيد الطفل المقدسي محمد أبو خضير، ورددوا الشعارات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية والهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله.

وأضاف أبو رحمة أن إطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المتظاهرين تسبب بحرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والقمح تعود ملكيتها للمواطن محمود ياسين، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.

وأدانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة، جريمة اغتيال الفتى محمد الكسبة خلال تسلقه جدار الفصل والضم العنصري من أجل أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

 

وفي مسيرة نعلين فقد أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة السلمية التي خرجت من بلدة نعلين شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.

وانطلقت المسيرة إحياءً لذكرى استشهاد الطفل محمد أبو خضير، ولإدانة الاستيطان ورفض إقامة الجدار، وتحديدا بالجهة الجنوبية من البلدة.