نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصادر أمنية كبيرة قولها ان رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر إنهاء قضية الأسير خضر عدنان منعا لتصعيد بدأ يلوح في الأفق من قبل فصائل فلسطينية في حال وفاته.
وقالت المصادر ان عدة وسطاء بعثوا برسائل هامة حول الأوضاع في حال موت « خضر عدنان » حيث أيد الجيش إطلاق سراحه فيما عارض « الشاباك » باعتباره انه يمنع على « خضر عدنان » تسجيل انتصارين متواليين على الاحتلال في حالة أشبه بالجنون.
وتابعت « ان جيش الاحتلال رصد تعليمات من الخارج للجناح العسكري للجهاد الإسلامي »سرايا القدس« بتفجير الأوضاع حال موت »عدنان« مما دفع بالمؤسسة الأمنية والعسكرية إلى وضع القرار النهائي بيد رئيس الوزراء ووزير الدفاع يعلون منوهة إلى ان التقييم العام للأسير »خضر عدنان" هو انه شخصية ليست إرهابية وغير متورط في قضايا التسليح أو العنف حسب تلك المصادر.