خبر قراقع: الاعتقال الإداري سياسة « تعذيب نفسي » بحق الأسرى

الساعة 05:35 م|28 يونيو 2015

فلسطين اليوم

قال رئيس « هيئة شؤون الأسرى والمحررين »، عيسى قراقع، إن الإعتقال الإداري وفق المنهج الإسرائيلي المتبع، يعتبر « تعذيباً نفسياً من الدرجة الأولى واعتقالاً تعسفياً يخالف إتفاقيات جنيف وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية ».

واعتبر قراقع في تصريح صحفي أن عدم وجود محاكمة عادلة للأسرى الإداريين، وعدم معرفتهم بأسباب إعتقالهم، وعدم معرفتهم بتاريخ الإفراج عنهم، هو « سياسة تعذيب نفسي وإجتماعي للأسير وعائلته، ويجعل من القانون والعدالة لا قيمة لهما أمام سياسة القمع والقوة وفرض الأمر الواقع »، وفق رأيه.

وأشار إلى أن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً على التوالي، يتعرّض للتعذيب الحقيقي بسبب عزله وتقييده وعدم الإستجابة لمطالبه، والمماطلة في ذلك وتركه طوال هذه الفترة يعاني الأوجاع والآلام الشديدة الى درجة أن حياته أصبحت مهددة بالخطر، وفق قوله.

ومن الجدير بالذكر، أن معدل الاعتقالات الإداراية ازداد منذ بدء الإنتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، حيث كانت قوات الاحتلال تحتجز حوالي 12 معتقلاً إدارياً فقط، ولكن مع بداية آذار (مارس) 2003 بلغ عدد المعتقلين الإداريين حوالي ألف أسير، كما أصدرت سلطات الاحتلال 19647 أمر اعتقال إداري ما بين الأعوام 2003 و2012.

وفي نيسان (أبريل) 2014 بلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 189 أسيراً، منهم 9 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وكان عام 2014 قد شهد زيادة واضحة في عدد الاعتقالات الإدارية، حيث وصلت نسبته 245 في المائة عمّا كانت عليه بداية العام المنصرم، في حين يمكث حتى اللحظة ما يزيد عن 500 معتقل إداري في سجون الاحتلال حتى اللحظة.