محدث حمدان: تسلمنا أفكارا للتهدئة ونتوقع الرد عليها اليوم

الساعة 05:46 ص|16 يونيو 2015

فلسطين اليوم

قال أسامة حمدان مسؤول ملف العلاقات الدولية في حركة حماس « إن قيادة حركته تدرس أفكار مطروحة من قبل الأوروبيين للوصول إلى تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف حمدان لصحيفة فلسطين: »إن حركته بصدد الرد عليها، متوقعًا أن يكون الرد على الجهة المرسلة للأفكار اليوم.

وأوضح حمدان، أن الأفكار تتعلق بموضوع استكمال ملف التهدئة الذي جرى إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وأخلت به دولة الاحتلال، والقاضي برفع الحصار عن القطاع، وفتح المعابر جميعها، بما فيها ميناء غزة البحري.

وشدد على أن الأفكار التي تقدمها « حماس » ردًا على أي جهة، لا تخرج عن خدمة العمل الجاد لإنهاء الحصار عن غزة، والتعامل بشكل إيجابي مع هذه المتعلقات، مؤكدًا أن الصورة لم تعد مخفية على حجم معاناة أهالي القطاع.

وبشأن زيارات الوفود الخارجية والمكثفة للقطاع، قال: إنها « متباينة الأهداف والأطراف، تحمل اتجاهًا ذا طابع إنساني للاطلاع على الوضع الصعب والمعاناة في القطاع نتيجة الحصار، وآخر يحمل أفكارًا سياسية بشأن التهدئة ».

وأضاف: « هناك إدراك في الدول الغربية أن الأمور يمكن أن تذهب باتجاهات لا تستطيع حتى (إسرائيل) السيطرة عليها، وأنه لا بد من حل »، مشيرًا إلى وجود أفكار طرحت من أكثر من طرف، لكن جملة الأفكار المطروحة « لم تصل إلى بلورة نهائية ».

وأكد مسؤول العلاقات الدولية أن « حماس » كانت وفي مقابل هذه الأفكار واضحة، عبر شروطها أن « أي فكرة قبل أن تقدم ويحاورها الجانب الفلسطيني، لا بد أن تحظى بضمانات قبولها إسرائيليًّا، وعدم تعطيلها، عوضًا عن شرط كون طارح الفكرة مفوضًا وجادًّا، وليس مستدرجًا ».

مدة التهدئة

ونفى حمدان، تطرق حركته للفترة الزمنية للتهدئة، كما تتحدث بعض المواقع الإخبارية ( 10 سنوات)، وأن « الأمر بكليته يمكن اختصاره بوجود اتفاق تهدئة في مقابل إنهاء الحصار »، مشددًا على أن أي خرق من قبل الاحتلال للتهدئة، من حق المقاومة أن تتعامل وترد عليه بالطريقة والكيفية المناسبتين.