خبر الاسير خضر عدنان أعاد كرامةً فقدتها امه بقلم المبعد فهمي كنعان

الساعة 07:07 ص|15 يونيو 2015

بقلم المبعد فهمي كنعان

عندما ادرك الاسير البطل خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، وأحد اعمدت المقاومة الفلسطينية في فلسطين، ان كرامة الامه تمتهن من قبل كيان سرطاني عنصري اسمة الكيان الصهيوني، فقرر ان يدافع عن كرامته وكرامة امته التي ضاعت، مع ان سيطر الصهاينة على فلسطين، واقاموا كيانهم المزعوم ودنسوا المسجد الاقصى مسرى رسولنا محمد صلى الله علية وسلم واولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.

عندما ايقن القائد عدنان ان العالم قد خذل فلسطين واهلها، قرر ان يقاوم هذا الاحتلال المجرم، فقرر ان يخوض المعركة بسلاحه الوحيد وهو سلاح الامعاء الخاوية، مقابل اعتى ترسانة اسلحة في المشرق العربي، وكان شعاره الشهير حينها « كرامتي اغلى من الطعام » حيث خاض اضرابا لمدة 66 يوما ما بين العام 2011-2012 وانتهى الاضراب بانتصار ارادته على السجان الصهيوني وارغم هذا الاحتلال على الافراج عنة وكان انتصاره الشرارة التي فجرت معركة الامعاء الخاوية للأسرى الفلسطينيين والتي كسرت ارادة السجان الصهيوني.

القائد الاسير خضر عدنان له تاريخ جهادي كبير في سجون الاحتلال الصهيوني، حيث اعتقل عشرة مرات منفصلة منذ العام 1999 وحتى العام 2015، وكان النصيب الاكبر فيها لما يسمى بالاعتقال الاداري الذي يعتبر غير قانوني وغير اخلاقي بحسب القانون الدولي، حيث يعتقل الفلسطيني بدون تهمة معلنة ويمضي فترات طويلة ثم يقوم الاحتلال الصهيوني بتمديد الاعتقال الإداري عدة مرات بحيث يمضي سنوات عديدة من عمره في سجون الاحتلال الصهيوني بغير وجه حق.

قام الاحتلال الصهيوني باختطافه في المرة الاخيرة في تاريخ  8/7/2014 عندما كان عائدا الى بيته في عرابة قضاء جنين، وتم تحويلة للاعتقال الاداري، وبعد انقضاء المدة تم تجديد الاعتقال الاداري عدة مرات مما دفعة للإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام، ولا زال منذ (40) يوما يرفض تناول الطعام او المدعمات الطبية، حيث يؤكد الاسير البطل خضر عدنان أن معركته ليست شخصية، وإن اعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام جاء دفاعا عن كرامة أبناء شعبه الذين عانوا الويلات جراء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، ومهزلة الملف السري الذي يدعي من خلاله جهاز مخابرات الاحتلال الصهيوني بوجود خطر إذا ما تم الإفراج عن الأسير الفلسطيني من سجون الاحتلال الصهيوني.

اطلق الاسير البطل القائد خضر عدنان شعاره الجديد « اما الحرية والنصر او الشهادة » واكد ان هذه المعركة التي يخوضها ليس دفاعا عن كرامه وحده، بل انما يخوضها دفعا عن كرامة الامتين العربية والاسلامية ونيابة عن احرار العالم.

واليوم بعد (40) يوما من الاضراب عن الطعام يواجه الجسد الضعيف للأسير خضر عدنان عنجهية وجبروت الاحتلال الصهيوني، ورغم ضعف جسده الا انه يواجه العدو الصهيوني بإرادة صلبة عجزت عنها الجبال، لأنه يدرك ان صموده وحفظ كرامته، هو دفاعا عن امة اضاعت كرامتها عندما تخلت عن فلسطين واهلها.

 اليوم وجب علينا ان نقف ملياً ونسأل انفسنا هل سيقف العالم العربي والاسلامي واحرار العالم مع من يضحي بحياته من اجل اعادة كرامتنا الضائعة؟!!!!!