خبر السلطة: رواية الاحتلال حول استشهاد غنيمات « زائفة »

الساعة 10:04 ص|14 يونيو 2015

فلسطين اليوم

حذرت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنّام، من تبني رواية الاحتلال الإسرائيلي حول استشهاد شاب فلسطيني في قرية « كفر مالك »، شمال شرق رام الله.

ووصفت غنّام في تصريح صحفي الأحد، الرواية الإسرائيلية جول استشهاد الشاب عبد الله إياد غنيمات فجر اليوم الأحد في قرية كفر مالك بأنها « رواية زائفة ».

وأكدت على أن استشهاد الشاب غنيمات ناتج عن إطلاق النار عليه « بدم بارد من قبل قوات الاحتلال، ومن ثم دهسه بعد مطاردة احتلالية له انقلب على إثرها جيب الاحتلال العسكري ». وفق قولها.

وطالبت محافظ رام الله والبيرة وسائل الإعلام الفلسطينية بـ « عدم الانجرار خلف رواية الاحتلال التي تم تناقلها »، مبينة أن الاحتلال الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني بدم بارد يسعى لـ « خلق روايات ليس لها أصل بهدف تبرير جرائمه التي يندى لها الجبين، والتي تشكل جرائم حرب حقيقية بحق كل ما هو إنساني ». وفق قولها.

ودعت غنّام المجتمع الدولي توفير الحماية للشعب الفلسطيني من الاحتلال الذي يفتك بالأرض والأطفال والشباب والشيوخ.

وقالت: « إن الدم الفلسطيني الذي ينزف على يد آخر احتلال عرفته البشرية »وصمة عار على جبين العالم الصامت« . وأضافت : »قوانين حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية واتفاقيات جنيف وغيرها اغرورقت بالدم الفلسطيني (..) والعالم الذي يقف متفرجاً على آهات شعبنا شريك بقتلنا واستهداف أبناءنا« .حسب تعبيرها.

وأكدت غنّام على أن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرته النضالية إلى أن يحقق كافة حقوقه المسلوبة بصموده وإرادته التي لا تلين ولا تنكسر.

وأضافت: »الشهداء والأسرى هم أبناء لكل أسرة وبيت فلسطيني ودمائهم وصمودهم وسنين عمرهم دين في أعناقنا جميعاً".

وكان غنيمات استشهد فجر اليوم الأحد بعد إصابته بطلق ناري من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت قرية كفر مالك ومن ثم لاحقته إحدى مركبات الاحتلال وانقلبت فوق جسدته وسحقته ليفارق الحياة.

وادعت مصادر إسرائيلية أن غنيمات استشهد عندما انقلبت عليه سيارة عسكرية إسرائيلية انحرفت عن مسارها اثر محاولته إلقاء زجاجة حارقة عليها.