خبر الشاباك: سنجند عملاء جدد في الضفة وغزة وسيناء

الساعة 09:56 ص|14 يونيو 2015

فلسطين اليوم

على أي ملتحق بجهاز الشاباك أن يعرف كل « سنتيمتر » في القرية الفلسطينية وأن يعرف كل حمولة، وعليه أولا أن يمر في مرحلة تأهيل لفترة عامين و9 أشهر لتعلم اللغة العربية والكتابة عبر الفيسبوك مع شاب فلسطيني وكيفية تجنيد عملاء لصالح الشاباك.

ووفقاً لصحيفة « يديعوت أحرنوت »  فقد بدأ جهاز الشاباك بحملة لتجنيد شبان « إسرائيليين » للخدمة في صفوفه  ليكون مسئولاً عن حارة أو حي في الضفة المحتلة، أو في غزة أو حتى في سيناء.

وحسب الصحيفة، فالمستجد في جهاز الشاباك يحصل على فترة تدريب لمدة عامين أو عامين ونصف  ليكون في المستقبل مسئول عن حيين أو ثلاثة أحياء  في المدن الفلسطينية  أو في بلدة كبيرة في الضفة الغربية  ليستمر في عمله في تلك الأحياء لمدة 7 أو 8 سنوات .

ويتقدم للخدمة في جهاز الشاباك آلاف الشبان « الإسرائيليون » ولكن في النهاية يتم اختيار العشرات فقط بشريطة حصوله على شهادة أكاديمية ويكون المتقدم شخص ذكر ولديه شخصية قوية.

المرحلة الأولى في عملية التأهيل إعداد المتقدمين لتعلم اللغة العربية باللهجة الفلسطينية لمدة تسعة أشهر اعتباراً من كل صباح حتى ساعات الليل المتأخرة داخل مدرسة خاصة بالشاباك  أيضا يجب دراسة آداب اللغة العربية.

كما يتعلمون معرفة القادة الإسلاميين  واللهجات الفلسطينية المختلفة  وكيفية التعامل والكتابة على سبيل المثال مع فتي فلسطيني  يبلغ من العمر 17 عاما  من مدينة نابلس  كما يتم تعليمهم علي كيفية التحدث علي سبيل المثال مع إمام مسجد في رام الله أو التحدث مع طبيب  من بيت لحم أو محاضر في الكيمياء من جامعة بير زيت  وكيفية التعامل مع فتي من جنين لا يعرف الكتابة والقراءة.

وخلال تعليمهم يقال للمستجد في الشاباك  يمكن تجنيد الفلسطينيين  عبر إقناعهم بالتعاون مع إسرائيل  عبر أولا اتصال هاتفي باستخدام العبارات النفسية  كما يتم تعليم المستجدين في صفوف الشاباك  كيفية الوصول للسائق الذي يقل ابن ناشط فلسطيني أو عبر خياط يخيط بدل لرجال أعمال فلسطيني يمول المقاومة.

وتعتبر اللهجة الفلسطينية العامية أقوى سلاح لرجل الشاباك إضافة لوسائل الإقناع فعلى كل رجل شاباك أن يكون ملم بأخبار كل حمولة فلسطينية وفي النزاعات بينها ويقوم الشاباك بعمل جولة للمستجدين في إحياء فلسطينية مثل حي القصبة في نابلس ولكن بحماية من الجيش هذا في الضفة الغربية إمام في أم الفحم والناصرة هم ليسوا لحماية أمنية.

كما أقام الشاباك خلال العامين  وحدة خاصة هدفها جمع معلومات عن سيناء.

ضباط الشاباك أيضا لهم دور في النقب أما ضباط الشاباك المختصين بقطاع غزة إطلاقا أم تطأ أقدامهم قطاع غزة  أو الأحياء المسؤولين عنها داخل قطاع غزة  حتى خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة فهم لم يدخلوا ارض القطاع  ولكنهم كانوا على أطراف القطاع لمراقبة النشطاء الفلسطينيين عبر عملاء فلسطينيين يتم استخدامهم عن بعد أو عبر لجلسات مع هؤلاء العملاء خلال خروجهم من إسرائيل عبر معبر إيرز .

إضافة للعملاء علي الأرض هناك طائرات الاستطلاع  التي تسمح للشاباك بعمليات الاغتيال  علي سبيل المثال اغتيال احمد الجعبري  قبل الحرب  واغتيال قادة آخرين خلال حرب الصيف الماضي .

ولكن الصعوبة الحقيقية هي عندما تواجه التكنولوجيا التي بيد الشاباك صعوبات لاغتيال أحد قادة حماس  حيث تكون الطائرة غير قادرة للوصول له لأنه غير هاتفه النقال لمرات عديدة  ولكن ضباط الشاباك يقومون بحرب عقول بينهم وبين قادة المقاومة في غزة  أو قائد مجموعة تريد تطلق صاروخ مضاد نحو دبابة قرب « ناحل عوز »، أو التسلل عبر نفق لكرم أبو سالم.