بالصور ملحق خاص فى جريدة المواطن الجزائرية عن الأسير الشيخ خضر عدنان

الساعة 01:22 م|13 يونيو 2015

فلسطين اليوم

أفاد عزالدين خالد عن صدور ملحق خاص فى صحيفة المواطن الجزائرية عن الأسير الحر خضر عدنان والذي يخوض معركة الكرامة والإضراب عن الطعام منذ تاريخ 4/5/2015 وحتى يومنا هذا ومازال مستمرا حتى هزيمة السجن والسجان والذى صدر بالتنسيق والتعاون بين صحيفة المواطن الجزائرية ونادي الأسير الفلسطيني وتحت إشراف و إعداد الأسير المحرر خالد صالح (عزالدين) مسؤول ملف الأسرى فى سفارة دولة فلسطين فى الجزائر وبمشاركة مميزة من الإخوة الأعزاء فى الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب وعشرات الكتاب والمهتمين والمختصين فى قضايا الأسرى , صدر الملحق صباح اليوم السبت الموافق 13-06 -2015 ويحتوي على 16 صفحة كاملة ,تناول فيها العديد من الإعلاميين والكتاب ملف الشيخ خضر عدنان الذى أشعل السجون وأذكى شرارة الثورة الفلسطينية من وراء القضبان وفي زنازين العتم والظلام بالإضافة للمقالات والتقارير الهامة عن تفاصيل صموده الاسطورى وتاريخ إضراباته فى السجون الصهيونية و التى كتبها ثلة من الكتاب المتابعين لمعركة الأمعاء الخاوية التى يقودها الأسير خضرعدنان.

وجاء فى افتتاحية الملحق فى الجزء الأول منه وتحت عنوان« لكي لا يكونَ وحيداً في موقعة الحرية.

لعلّ أمعاءَه الخاوية تقتاتُ قليلاً من كلماتنا وهو يشقُّ بها طريقَه ويُعبِّدُ بها طريقَنا إلى الحرية التي تتبلور في تفاعلات مكابدات وقلوبِ كلِّ من يهمُّه الأمر، ليقفَ اليومَ مع الأسير المناضل عدنان خضر، ويردِّدَ صدى أشواقِه وآلامِه، آلامُه وأشواقُه تدعوان جميعَ الكتاب وأصحاب الرأي والإعلاميين والأدباء والشعراء أن يرفعوا عالياً وأن يُترجموا تلك الأشواق والمكابدات بلغة العالم لتكون سفيرتَه إلى ضميرِ البشرية.

ونشر فى الملحق كذلك افتتاحية »جريدة اسرانا« وتحت عنوان »موائد مريمية لحارس الأمعاء الخاوية ..

الشيخ خضر عدنان في إضرابه. جاء فيها . عندما صدرت أسرانا في عددها الأول قبل ثلاثة أعوام ، واكبت أول إضراب تاريخي شهدته السجون ، وكان قائده البطل الفلسطيني الشيخ خضر عدنان ، الذي غدا رمزا بطوليا لهذه المعركة ، حيث صمد فيها لستة وستين يوما متواصلة منذ كانون الأول وحتى 21 شباط 2012، نال على إثرها حريته ، وقد استقبلته فلسطين بالورود والأهازيج والحرية .
شحذ الشيخ عزيمة الأسرى الفلسطينيين في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على سياسة العزل والسجن الإداري الذي لا توجه فيه أية تهمة للأسير ، ثم الإذلال والقهر ومنع الزيارات ، وجميع أشكال الاضطهاد العنصري الصهيوني . تعرض الشيخ عدنان في المرة السابقة وكانت الثامنة للاعتقال من بيته وعلى مرأى طفلتيه وعائلته ، وقد كممت وقار الثقة عيناه وقيدت يداه ، ثم سيق لمركز تحقيق الجلمة ذي السمعة السيئة ، ليتلقى فيه الشتائم والضرب والإهانات ، ومحاولة الحط من شأنه وشأن كرامته ، ووقار لحيته وقد عفرها أحد المحققين برمل حذائه ، وسيق منها إلى زنزانته بعد أسبوعين قاسيين من التحقيق استخدم فيه المحققون كل الوسائل الرخيصة كمحاولة لإرضاخ عزيمة الشيخ ومنها تشكيكه بزوجته وشتمم أعراض حرماته ، وكل هذا وظل الشيخ عزيزا على القهر ، أبي الثقة والكبرياء ، حتى هزمهم بثقته وحدها !
أفرج عن الشيخ في نيسان من نفس العام ، بعد صفقة مع النيابة العسكرية ، قضت بوقف إضرابه ونيل مطالبه 
دولة الجريمة وقانونها. يعود الشيخ عدنان إلى معركته التي بدأها أول مرة ، معركة الإضراب ، حيث وعد زوجته وعائلته قبل اعتقاله ، وقد حدس به ، أن يواصل نضاله بذات المعركة ، وأنه لن يتهاون مع أعدائه الذين يحاولون النيل من كرامة صموده ، وأن معركته هذه هي انتقام منهم وثأر لحريته ، ومنذ خمسة وعشرين يوما والشيخ معزول في زنازين المعتقلين الجنائيين في سجن الرملة ، وما أدراك ما يعنيه أن يزج ببطل يدافع عن هويته وحقه مع مجرمين تم الحكم عليهم بقضايا جنائية ، أية إهانة هذه وتزوير جرائمي للبطولة ، قد لا تستغرب هذا من دولة أسستها الجريمة ، ولا يمكن لها أن تستمر بدون شرط تأسيسها ، وهو أمر طبيعي طالما أن البطولة هي العدو الأخطر على وجودها ، بالتالي فإن استيراتيجيتها بتشويه النضال وتحويله إلى جناية مستمد من كونها دولة جنائية .

وكتب :- الأخ الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مقالا بعنوان« الكرامة تجمع والد خضر وأم هورسن.

جاء فيها - والد الشيخ خضر عدنان زرع فى ابنه بذرة الكرامة والحرية والنضال منذ الطفولة ، ولازال فى كل محطة يشحذ الهمم لاستنفار الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار وشرفاء العالم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومساندة اضراب ابنه خضر للانتصار مرة أخرى فى معركة بطولية مصيرية حاسمة وسط متغيرات كثيرة . ورغم إدراك والد الشيخ خضر بخطورة المعركة الا أنه يواصل تعزيز صمود ابنه غير مهتز ولا متردد ، مؤمن بالرسالة رغم محاولات الاحتلال لجمعه بابنه فى الإضراب الأول قبل ست أيام من انتصاره للضغط عليه ليفك إضرابه تجنباً للشهادة ، وإمكانية تكرار تلك التجربة فى هذا الإضراب . والد عدنان يذكرنى باضراب الجيش الجمهوري الايرلندي »الشين فين« في 1/3/1981 ، و كان ساندز -27 عاما- أول شخص جمهوري إيرلندي من بين عشرة أشخاص استشهدوا على اثر الاضراب للحصول على حقهم في المعاملة كمسجونين سياسيين، ولم يتوقف هذا الاضراب سوى في الثالث من تشرين اول 1981 بعد استشهاد عشرة من المناضلين في السجون البريطانية، واستجابة الحكومة البريطانية لمطالبهم والاعتراف بهم كأسرى حرب. الشاهد فى هذه القصة وجه الشبه بين والد الأسير خضر وأم المناضل مارتن هورسن رفيق الشهيد المناضل ساندز والذى حمل الراية بعده ، الكنيسة والحكومة البريطانية أحضرت أم المناضل مارتن هورسن ووقفت بجانبه بهدف نصحه للعدول عن موقفه وفك الإضراب لحظة ترقب استشهاده ، وكان قبالتها رجل الكنيسة يحاول ترغيب مارتن هورسن بالحياة، وتنفيره من الموت، فكاد أن يتردد، وما كان من الأم العظيمة سوى أن تذكر ابنها الذي يفصله عن الموت شرب كأس حليب، فقالت لابنها: يا مارتن!! إن روح بوبي ساندس تنتظرك في السماء، فتذكر مارتن هورسن مبادئه وهدفه ورفيق دربه وصديقه بوبي ساندس، فما كان منه إلا أن زاد تصميما على مواصلة معركته حتى استشهد دفاعاً عن مبادئه وأهدافه.

وكتب:- الاخ عماد مخيمر »خضر عدنان ... ظلنا الذي يسبقنا« .
وكتب:- الأخ يحيى رباح مقالا بعنوان » خضر عدنان وثورة السجون« .
وكتب:- الاخ كمال الرواغ الامين العام لشبكة كتاب الرأي العرب مقالا بعنوان »الشهيد الحي الأسير خضر عدنان..إرادة ... صبر ... وانتصار.
وكتب:- الاخ د.هانى العقاد« عضو الامانة العامة لشبكة كتاب الرأى مقالا بعنوان -خضر عدنان ... ارادة شعب.
وكتب:- الاخ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد أبو نحل »عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي مقالا بعنوان « الأسير البطل خضر عدنان يخوض معركة الأمعاء الخاوية.
وكتب:- الاخ أحمد يونس شاهين عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي مقالا بعنوان » الأسير خضر عدنان أسطورة النضال من خلف القضبان« .
وكتب:- الأخ احمد حوشية عضو شبكة كتاب الرأي العرب مقالا بعنوان »الاعتقال الإداري مقصلة لملاحقة الأسير عدنان بقانون الاحتلال الإسرائيلي..!؟« .
وكتبت:- الاخت فاديه عبد الله عليوة عضو شبكة كتاب الرأي العرب مقالا بعنوان »الأسير خضر عدنان : الحالم بالحرّية ولو شهيداً« .
وكتب:- الاخ رمزي النجار » عضو شبكة كتاب الرأي العرب مقالا بعنوان« ربنا معاك يا شيخ خضر في معركتك النضالية.
وكتب:- الأخ سامي إبراهيم فودة تقريرا بعنوان »وقفة تضامنية دعما واسنادا لاسرانا البواسل المضربين عن الطعام.
وكتب:- الأخ فيصل عبد الرؤوف فياض مقالا بعنوان« الشيخ خضر عدنان مفجر ثورة الكرامة البطولية لك منا السلام.
وكتب:- الأخ د.مازن صافى مقالا بعنوان »الأسير الشيخ خضر عدنان مقالا بعنوان« الأسير الشيخ خضر عدنان ..بين قسوة الإضراب وإرادة الحرية.
وكتب:- الاخ وليد الهودلى مقالا بعنوان » خضر عدنان يضع الاحتلال في كابوس ردا على كابوس الاعتقال الاداري ؟!
وكتب:- الاخ على سمودى تقريرا بعنوان« أحتجاز الشيخ خضر فى مشفى »اساف هروفيه« بظروف لا انسانية.
وكتب:- الاخ المبعد فهمى كنعان مقالا بعنوان » الأسير خضر عدنان أعاد كرامة فقدتها أمه.
وكتب:- الاخ حازم عبدالله سلامة مقالا بعنوان« الاسير الشيخ خضر عدنان أسم قهر السجان.
وكتبت:- الاخت تمارا حداد مقالا بعنوان »رحلة الجوع المجهولة.
وكتب:-الاخ جميل السلحوت مقالا بعنوان« أسرانا ومعركة الامعاء الخاوية.
وكتب:- الاخ المحامى جواد بولس مقالا بعنوان »خضر والتنين.
وكتب:- الاخت لينا ابو بكر قصيدة بعنوان"أبن السماء.
الى جانب مشاركات ومساهمات اخرى كثيرة

 



ملحق في صحيفة جزائرية خاص بالشيخ عدنان