خبر حقيقة المفاوضات السرية بين المقاومة والاحتلال

الساعة 12:26 م|13 يونيو 2015

فلسطين اليوم

كثُر الحديث مؤخراً عن مفاوضات سرية تجريها المقاومة الفلسطينية مع العدو الصهيوني لحل قضية الجنود الأسرى الصهاينة في قطاع غزة بالإضافة لتقديم تسهيلات للغزيين لمنع انفجار جديد.

الحديث بدأ يخرج من الجانب الصهيوني من قبل بعض المحللين وقادة الجيش الصهيوني الذين دعوا صراحة لمفاوضة المقاومة في قطاع غزة لمنع احتمالية العودة لقطاع غزة.

وكانت آخر تلك التصريحات الصهيونية صدرت من قائد الجيش الأسبق دان حلوتس الذي خاض الحرب الثانية على لبنان في العام 2006، والتي قال فيها « بأن المفاوضات مع حماس لا تشكل مشكلة أخلاقية لدى الكيان ».

المقاومة الفلسطينية لم تعلق على التصريحات التي تخرج بين الفينة والأخرى، لكنها لم تنف أن بعض الأطراف الدولية طرحت رؤية بهدف التوصل لحل في قطاع غزة، وربما تتعاطى مع التصورات التي توافق رؤيتها للوضع.

وحول الرؤية الصهيونية الرسمية التي بدأت تتبلور حول الوضع في قطاع غزة يرى الصهاينة ضرورة إعادة بناء قطاع غزة وزيادة الانفتاح الاقتصادي لدى الغزيين ليصبح لديهم أشياء ثمينة يخافون عليها من التدمير في حال نشبت حرب جديدة.

ويأتي هذا الادراك الصهيوني للوضع في قطاع غزة بعدما استعادت المقاومة الفلسطينية عافيتها بشكل كامل بعد الحرب الأخيرة وبدأت في صعود متسارع لتقلب معادلة أي مفاوضات.

المعادلة الجديدة في المفاوضات عنوانها القوة وفرض الهيبة وانتزاع الحقوق واستمرار الاعداد والهدوء مقابل الهدوء، لا تنازل فيها عن البندقية والاعداد.