خبر الحية يكشف عن جهود دولية لمنع التصعيد بعد توقف مصر عن متابعة التهدئة

الساعة 02:24 م|12 يونيو 2015

فلسطين اليوم

كشف القيادي البارز في حركة « حماس » د. خليل الحية، عن جهود دولية لتطويق أي حدث أو تصعيد إسرائيلي متوقع على قطاع غزة، خاصة بعد الغارات الأخيرة التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على أهداف في القطاع.

وقال الحية خلال حديثه مع عدد من الصحفيين في أعقاب صلاة الجمعة في مسجد الصالحين في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة: « بعد توقف دور الأشقاء المصريين منذ فترة (لم يحددها)، في متابعة تفاهمات وقف إطلاق النار، هناك تحركات وجهود أخرى تتم من خلال الاتصال مع جهات دولية لتطويق أي حدث، لا يخدم شعبنا ».

يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملدانوف زار أول أمس قطاع غزة سرا والتقي مع مسؤولين في حركة حماس من بينهم  موسي أبو مرزوق وفقاً لمصدر فلسطيني تحدث لمراسل الإذاعة الإسرائيلية.

ووفقا للمصدر فان المبعوث الدولي بحث مع المسؤولين في حماس التهدئة مع « إسرائيل » وإعادة إعمار قطاع غزة والمصالحة بين فتح وحماس.

وعن العلاقات مع مصر أكد الحية أنهم يسعون من جانبهم أن تكون العلاقة مع مصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية على أفضل ما تكون، وشدد « لا خيار أمامنا سوى ذلك، هذا عمقنا، وهذه دولنا التي نعتز بها، ونتمنى أن تكون كما كانت داعمة لحقنا في مقاومة الاحتلال، وفي صمود شعبنا في وجه هذا المُحتل ».

وتمنى القيادي في حماس خلال خطبة الجمعة للشعوب العربية والإسلامية، الطمأنينة والسلام والأمن والسلامة، وتصل لحالة من الاستقرار، وتقيم العدل والمساواة، وتختار الشعوب حكامها بعدالة ومهنية ونزاهة، وتتفرغ الأمة بعد ذلك لفلسطين وقضيتها، التي تُعد محور الصراع، وقضية الأمة.

وتطرق إلى قضية المساجد التي دُمرت خلال العدوان، والتي بلغت نحو 160مسجدًا، ما بين كُلي وجزئ، بغية هزيمة وكسر الأمة المسلمة، وشكر كل من ساهم بترميمها من مؤسسات خيرية، كجمعية الرحمة الكويتية التي قامت بترميم مسجد الصالحين في تل السلطان، بعد أن تعرض لأضرار.