خبر مواطنون يتخذون من البطيخ مصدراً لإعالة أسرهم

الساعة 02:45 م|09 يونيو 2015

فلسطين اليوم

يجد الكثير من المواطنين في موسم البطيخ فرصة لهم في توفير فرصة عمل مؤقتة لهم ، تساعدهم في إعالة أسرهم التي أرهقها الفقر في قطاع غزة، جراء الحصار الظالم الذي ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، وساهم في ارتفاع نسبة البطالة إلى أعلى مستوياتها.

يشار، إلى أن تقرير البنك الدولي، أوضح أن نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 43%، و80% يعيشون على المساعدات التي تقدم لهم من مختلف المؤسسات، 40% منهم تحت خط الفقر.

وتنتشر في فصل الصيف بسطات البطيخ في محافظات قطاع غزة، خاصة في أماكن تكدس السكان، إضافة إلى انتشار العربات في الشوارع التي تنادي عبر مكبرات الصوت بالبطيخ وأسعاره وجودته.

المواطن أبو رامي، من مخيم جباليا للاجئين، يحرص كل عام في موسم البطيخ على استئجار مكانٍ له في المخيم للتجارة في البطيخ، لكي يعيل يحسن من دخله في إعالة أسرته.

وأوضح، أبو رامي لـ « فلسطين اليوم » وهو عاطل عن العمل ، أنه يجد في البطيخ الفرصة الوحيدة للعمل على مدار العام، والمواطنين اعتادوا عليه، وأن لديه الكثير من الزبائن استطاع المحافظة عليهم من خلال امتهانه بيع البطيخ كل عام.

وأوضح، أنه منذ ان توقف عمل داخل الأراضي المحتلة، في العمل في مجال الزراعة ، راودته فكرة بيع البطيخ ونجح في ذلك منذ العام 2004، واستمر فيها كل عام . مشيراً إلى أنه ينتظر الموسم كل عام بفارغ الصبر لكي يتخلص من ملازمة المنزل باستمرار.

في نفس السياق، تنتشر عربات البطيخ التي تتجول في شوارع القطاع بين الأحياء لبيع البطيخ. حيث تسهل على المواطنين حمله من الأسواق.

ويجد المواطنون في العربات المتنقلة فرصة للتخلص من ثقل وزن البطيخ عند شرائه من الأسواق أو البسطات البعيدة عن مكان سكناهم.

ظروف القطاع الصعبة التي يعيشها منذ ثمانية أعوام تدفع المواطنين الى انتهاز أي فرصة فيها مصدر رزق للمساعدة في إعالة أسرهم. ولو بشكلٍ موسمي.