خبر القيادي البطش يدين ويرفض اللقاء الصهيوني السعودي

الساعة 09:45 ص|06 يونيو 2015

فلسطين اليوم

انتقد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المصافحة التي تمت بين السفير الصهيوني السابق والمدير العام المرتقب لوزارة الخارجية الصهيونية، دوري غولد، مع اللواء السعودي المتقاعد أنور ماجد عشقي، يوم الخميس، في معهد « المجلس للعلاقات الخارجية » في واشنطن، معرباً عن رفضه وإدانته لهذه المصافحة.

وكان الاثنان قد اجتمعا على منصة واحدة، وتصافحا أمام مجموعة من المختصين بالشرق الأوسط وكبار الصحافيين في واشنطن.

وتساءل الشيخ البطش في تصريح له عبر « الفيس بوك »: ماذا يريد الأشقاء السعوديون من الكيان الصهيوني ؟، وما سر هذه الهرولة وهذا الانفتاح على عدو الأمة اللدود..« إسرائيل » ؟

هل هو لإحياء المبادرة العربية الميتة !؟ أم لإنقاذ القدس التي ابتلعت وهودت ونعيش ذكرى سقوطها بأيدي الصهاينة هذه الأيام ؟، أم لإنقاذ إسرائيل ومد طوق النجاة لها وإخراجها من عزلتها, وهي تصرخ من كراهية ومقاطعة العالم لها ؟!.

وقال البطش: كنا نظن ونأمل أن سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام سيظلون الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس ,ولن يصافحوا ,ولن يصالحوا , ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في سورة الإسراء .

وطالب البطش، من علماء المسلمين بموقف تجاه هذه المصافحة، قائلاً: يا علماء المسلمين الأفاضل في بلاد الحرمين ,هذه المصافحة بين السيد عشقي والصهيوني دوري غولد , بالنسبة لنا , مرفوضة ومدانة, فماذا عن موقفكم ؟ أفتونا وأسمعونا صوتكم, يرحمكم الله !