خبر غداً: انطلاق فعاليات اللجان الشعبية بالوسطى احتجاجاً على تقليصات « الأنروا »

الساعة 06:31 ص|06 يونيو 2015

فلسطين اليوم

تنطلق، غداً الأحد، الفعاليات والاعتصامات المزمع تنظيمها في المحافظة الوسطى احتجاجاً على مجزرة التقليصات التي ستنفذها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين « الأنروا ».

وتأتي هذه الفعاليات، انطلاقا من الوضع الخطير ودفاعا عن حقوق ومصالح أبناء شعبنا اللاجئين في المخيمات واحتجاجا علي رسالة المفوض العام للأونروا السيد « بيير كرينبول » بتاريخ 14/5/2015م والذي  أعلن فيها جملة من التقليصات في المستقبل القريب.

وقد أهابت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات المحافظة الوسطى بالمخلصين من أبناء شعبنا وكل المستفيدين من خدمات الأونروا وأولياء أمور الطلبة للاستجابة للدعوات التي تعلنها للمشاركة بكل قوة في الفعاليات والاعتصامات  المزمع تنظيمها احتجاجا على مجزرة التقليصات التي ستنفذها وكالة الغوث وذلك بهدف توصيل رسالة قوية إلي المجتمع الدولي ولأصحاب القرار في الاونروا من أجل وقف هذه المجزرة.

وستشمل الفعاليات التي أعلنت عنها اللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الاعتصام المركزي لجميع المخيمات في المنطقة الوسطي أمام مقر الاونروا بمخيم النصيرات يوم الاحد القادم وكذلك نشر مذكرة علي مواقع اللجان الشعبية الالكترونية توضح سياسة التقليصات الجديدة للاونروا  وإصدار بيان سياسي للجان الشعبية للاجئين يشرح للجمهور سياسة التقليصات للاونروا

وأشارت اللجان الشعبية في بيان صحفي عن حزمة التقليصات التي ستنفذها الوكالة مستقبلا والمتمثلة في التعليم من خلال  زيادة أعداد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة التي لا تتسع لمن فيها من طلاب لتصل إلي ما يزيد عن (50) طالباً .و إلغاء التعيينات في التعليم والصحة والإغاثة والبرامج المساندة ، وتسريح ما يزيد عن (1000) معلم ومعلمة في الأقاليم الخمسة, وتقليصات في  التموين من خلال العودة من جديد (في شهر رمضان) للعمل في برنامج مسح الفقر للمستفيدين من برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية (التموين) لقطع التموين عن عدد من الأسر في المخيمات بحجة – استقرار وضعهم- بحد وصف الأونروا« , وذلك بعد تقليصها مؤخراً في كم ونوعية الغذاء المقدم على فترات متفاوتة , وأيضا في الجال الصحي  من خلال إبقاء الطاقة الاستيعابية للعيادات ضعيفة ولا تكفي حاجات المخيمات وتعداد سكانها التي يزيد بشكل عام, وإلغاء التخصصات وتقليص في عدد الأطباء والصيادلة والعاملين وتحويلهم لأعمال أخري  بالاضافة إلى مشروع إعادة الإعمار والتي  عمدت الوكالة إلى تشغيل أصحاب البيوت المهدمة بنظام البطالة كي يدفعوا من راتبهم ثمن إيجار المنازل التي استأجروها، كي تتهرب الوكالة من دفع ثمن إيجار المنازل المستأجرة لهم .

وكانت اللجان الشعبية قد أكدت في بيان صحفي  »رقم 1 « تحت عنوان »(الأونروا تضيف نكبة جديدة من نكبات الشعب الفلسطيني)أنها تسعى لتحقيق مطالبنا العادلة والإنسانية بإلغاء كل التقليصات وتحمل وكالة الغوث المسئولية القانونية والإدارية الكاملة بحماية اللاجئين الفلسطينيين في كل المخيمات حتى تحقيق حقنا التاريخي بالعودة.

وتساءلت اللجان في بيانها بأي منطق هذا الذي تقوم به الأونروا تجاه اللاجئين ؟ وكأن العدوان لم يتوقف بعد، وما هو المبرر الذي يجعل الأونروا تعمل علي زيادة أعداد الطلبة في الغرفة الصفيةالواحدة التي تكاد تتسع لمن فيها لتصل الى (50) طالباً في مباني قديمة ومعظمها مدارس لفترتين؟