خبر الأسير عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 33 على التوالي

الساعة 05:04 ص|06 يونيو 2015

فلسطين اليوم

دخل الأسير خضر عدنان اليوم السبت, يومه الـ33 في الإضراب المفتوح عن الطعام وسط حديث تدهور خطير على صحته. احتجاجاً على اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أكد أن الوضع الصحي للأسير خضر عدنان(37) عاماً، من بلدة عرابة في جنين، والمضرب عن الطعام منذ شهر قد دخل مرحلة الخطر، وأنه يعاني من هزال وضعف شديدين وواضحين للعيان.

 

ولفت بولس الذي أجرى زيارة للأسير خضر عدنان  في « عيادة سجن الرملة »، أن  الأسير خضر يتناول الماء فقط دون الملح أو أي مدعمات، علما بأنه رفض ويرفض كذلك إجراء أي فحص طبي منذ البدء بإضرابه، ويؤكد على رفضه المثول أمام المحاكم العسكرية أو قيام أي محامي بالدفاع عنه.

 

ونقل بولس عن الأسير خضر « أن ضباط من مصلحة سجون الاحتلال قاموا بزيارته صباح أمس في زنزانته وأبلغوه أنهم قرروا نقله إلى مستشفى مدني حتى وإن لزم ذلك استخدام القوة، موضحين أنه ووفقا للوائح مصلحة سجون الاحتلال وفي حالة تجاوز أي أسير مضرب عن الطعام اليوم 31 ويرفض تناول الملح وأخذ المدعمات وإجراء الفحوصات فإن مصلحة السجون تصنفه كمن دخل دائر الخطر الشديد وهذا يستلزم نقله لرعاية طبية مباشرة، بالمقابل أكد خضر رفضه لأن يتم نقله لأي مستشفى مدني. »

 

وبين  بولس  أن معنوياته عاليه، وهو مستعد لكل الاحتمالات حتى نيل حريته، كما ووجه خضر التحية لكل أحرار العالم ولكل من وقف ويقف معه في إضرابه عن الطعام، و يؤكد على أن إضرابه وإن كان فرديا  إلا أنه جاء دفعاً عن كل من كان ضحية للاعتقال الإداري في الماضي ومن سيكون ضحيته في المستقبل، يشار إلى أن الأسير خضر محتجز في العزل ولا يملك في غرفته إلا الماء.

 

ومن جهة أخرى أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أن الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ(33) على التوالي؛ خضر عدنان وجه رسالة شكر وتقدير للمتضامنين معه؛ مطالبهم باستمرار حملات التضامن؛ وأنهم خير نصير بعد الله في معركته ضد سياسة الاعتقال الإداري.