خبر بالفيديو.. تفاصيل لقاء يجمع بين « جنرال سعودي » وأحد كبار مساعدي نتنياهو

فلسطين اليوم

ثت القناة العاشرة العبرية، مساء اليوم الجمعة، تقريرا مصورا تضمن ما وصفته بـ « صور حصرية » للقاء الذي جمع الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي مع دوري غولد، أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والذي سيتسلم الأحد المقبل مركزا مهما في وزرارة الخارجية الإسرائيلية.

وأظهرت تلك اللقطات مشاركة الرجلين في مؤتمر بحثي نظمه مجلس العلاقات الخارجية في العاصمة الاميركية واشنطن مؤخرا، حيث تظهر الصور الرجلين وهما يشيدان ببعضهما البعض وقد تحدثا سويا بشكل منفرد بعد أن كانا قد سلما على بعضهما البعض وهما يتبادلان الابتسامات ومن ثم جلوسهما الى منصة المتحدثين جنبا الى جنب.

واعتبرت القناة ما جرى « حدثا تاريخيا »، مشيرةً إلى ان الجنرال عشقي الذي يتولى حاليا ادارة مركز للدراسات الاستراتيجية يعتبر من الشخصيات المقربة للقصر الملكي في الرياض.

وقال الجنرال السعودي أن إيران تعمل على زعزعة الاستقرار في الخليج والشرق الأوسط من خلال العمل على صناعة قنبلة نووية.

وتحدث المسؤول السعودي للقناة العاشرة لدى سؤاله عن وجه المقارنة بين إسرائيل وإيران قائلا : « عدو عاقل خير من عدو جاهل »، فيما قال المسؤول الإسرائيلي دوري غولد « لدينا مصالح مشتركة ».

وحسب القناة العبرية، « فإن هذا أول لقاء علني بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين، لكنها ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها هذين الرجلين، بيد ان اللافت هو ان هذا اللقاء تم بشكل علني وان الجنرال السعودي وافق على الفور على إجراء مقابلة مع القناة الاسرائيلية قائلا (جلسنا معا من أجل الدعوة للسلام في الشرق الأوسط) ».

وشدد عشقي على أن البلدين لديهما القدرة على العمل معا وأنه على إسرائيل اتخاذ قرارات صعبة للمضي نحو تحقيق السلام والقبول بالمبادرة العربية للسلام.

وأشارت القناة الى ان الجنرال عشقي شارك في المؤتمر إلى جانب وفد كبير من السعودية وأن لقاء جمعهم مع الوفد الإسرائيلي، معتبرة « أن الاتفاق الدولي المرتقب مع طهران سيقرب السعوديين من إسرائيل أكثر ».

من جانيه، قال المسؤول الإسرائيلي دوري غولد « هناك الكثير من المصالح المشتركة .. في ضوء ما يحدث دوليا فإن إسرائيل والسعودية على نهج مماثل أكثر من أي وقت مضى وأنه يجب الاستمرار بهذه الصداقة » مشيرا الى « انه سيستمع لنصيحة صديقه الجنرال عشقي لإقناع نتنياهو بقبول مبادرة السلام العربية ».