خبر « إسرائيل » تطلب من فرنسا طرد مدير عام شركة « أورانج »

الساعة 07:41 م|04 يونيو 2015

فلسطين اليوم

طلبت وزيرة الثقافة والرياضة بحكومة الاحتلال، « ميري ريغيف »، اليوم الخميس، من الرئيس الفرنسي « فرانسوا أولاند »، طرد مدير عام شركة « أورانج » الفرنسية للاتصالات، « ستيفان ريتشارد »، من منصبه، بعد إعلان الأخير عن نيته في وقف نشاط الشركة في (إسرائيل).

جاء ذلك في تدوينة كتبتها ريغيف، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، قالت فيها: « أُطالب الرئيس الفرنسي بطرد مدير شركة أورانج العامية من منصبه فورًا، بسبب تصريحاته المعادية للسامية » وفق تعبيره.

كما طالبت ريغيف يهود فرنسا والعالم، بمقاطعة شركة أورانج، إذا لم يتراجع ستيفان ريتشارد عن تصريحاته. 

إلى ذلك، أرسلت « إسرائيل » احتجاجًا رسميًا، للرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، ولوزارتي الخارجية والاقتصاد الفرنسيتين، على إعلان مدير عام شركة « أورانج » الفرنسية للاتصالات، اعتزامه وقف نشاطات شركته في « إسرائيل »، عقب دعوات وجّهت لشركته وللحكومة الفرنسية التي تمتلك ربع أسهم شركة أورانج، من قبل منظمات فرنسية لحقوق الإنسان، لوقف الاتفاق مع  شركة « بارنتر » الإسرائيلية، على خلفية استمرار (إسرائيل) بنشاطها الاستيطاني في الضفة الغربية.

ونقلت العبرية، عن السفير الإسرائيلي في باريس « يوسي غال » قوله في رسائل الاحتجاج التي وجهها للجهات الرسمية الفرنسية، إن (إسرائيل) تعتبر تصريحات مدير شركة أورانج أنها « خطيرة ».

وأضاف غال أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من نظيرتها الفرنسية في رسائل الاحتجاج، استنكار تلك التصريحات، سيما أنها تمتلك ربع أسهم شركة أورانج« .

وسبق أن طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية من مدير عام شركة »اورانج« الفرنسية للاتصالات ستيفان ريتشارد، توضيحات فورية تتعلق بنيّة شركته وقف نشاطها في (إسرائيل).

وفي سياق متصل، أرسلت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي  »تسيبي حوتوبيلي« ، رسالة لـ »ريتشارد« ، مساء أمس الأربعاء، قالت فيها: »أكتب لك لكي أعبر عن القلق البالغ، إزاء التقارير الواردة حول تصريحاتك الأخيرة، والمتعلقة بإمكانية الانسحاب المستقبلي لشركة أورانج من إسرائيل« . 

وأضافت حوتوبيلي في رسالتها:  »عليَّ الاعتراف بأنني ذهلت من تلك التصريحات غير المسؤولة، التي لا تعبر عن نوايا شركتك بشكل عام« .

وحثّت حوتوبيلي مدير عام شركة أورانج، على توضيح تصريحاته في أسرع وقت ممكن، قائلةً: »أحثك على أن لا تكون جزءا من صناعة الكذب الذي يستهدف (إسرائيل)، بشكل غير عادل ، وأنا بانتظار ردّك