خبر في يومه الأول من الشهر الثاني..تدهور خطير على صحة الأسير خضر عدنان

الساعة 05:29 ص|04 يونيو 2015

فلسطين اليوم

يدخل الاسير خضر عدنان اليوم الخميس, يومه ال31 في الإضراب المفتوح عن الطعام وسط حديث تدهور خطير على صحته .

مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أكد أن الوضع الصحي للأسير خضر عدنان(37) عاماً، من بلدة عرابة في جنين، والمضرب عن الطعام منذ شهر قد دخل مرحلة الخطر، وأنه يعاني من هزال وضعف شديدين وواضحين للعيان.

ولفت بولس الذي أجرى زيارة للأسير خضر عدنان  في « عيادة سجن الرملة »، أن  الأسير خضر يتناول الماء فقط دون الملح أو أي مدعمات، علما بأنه رفض ويرفض كذلك إجراء أي فحص طبي منذ البدء بإضرابه، ويؤكد على رفضه المثول أمام المحاكم العسكرية أو قيام أي محامي بالدفاع عنه.

ونقل بولس عن الأسير خضر « أن ضباط من مصلحة سجون الاحتلال قاموا بزيارته صباح أمس في زنزانته وأبلغوه أنهم قرروا نقله إلى مستشفى مدني حتى وإن لزم ذلك استخدام القوة، موضحين أنه ووفقا للوائح مصلحة سجون الاحتلال وفي حالة تجاوز أي أسير مضرب عن الطعام اليوم 31 ويرفض تناول الملح وأخذ المدعمات وإجراء الفحوصات فإن مصلحة السجون تصنفه كمن دخل دائر الخطر الشديد وهذا يستلزم نقله لرعاية طبية مباشرة، بالمقابل أكد خضر رفضه لأن يتم نقله لأي مستشفى مدني. »

وبين  بولس  أن معنوياته عاليه، وهو مستعد لكل الاحتمالات حتى نيل حريته، كما ووجه خضر التحية لكل أحرار العالم ولكل من وقف ويقف معه في إضرابه عن الطعام، و يؤكد على أن إضرابه وإن كان فرديا  إلا أنه جاء دفعاً عن كل من كان ضحية للاعتقال الإداري في الماضي ومن سيكون ضحيته في المستقبل، يشار إلى أن الأسير خضر محتجز في العزل ولا يملك في غرفته إلا الماء.

ومن جهة أخرى أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أمس الأربعاء؛ أن الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ(31) على التوالي؛ خضر عدنان وجه رسالة شكر وتقدير للمتضامنين معه؛ مطالبهم باستمرار حملات التضامن؛ وأنهم خير نصير بعد الله في معركته ضد سياسة الاعتقال الإداري.

وفيما يلي نص الرسالة التي تلاها والده في المؤتمر الصحفي لعائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ بمدينة رام الله ظهر اليوم الأربعاء.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله عند البلاء والحمد لله في السراء والضراء وعلى نعمه؛ والصلاة والسلام على رسوله الذي صبر واله وصحبه في شعب بني طالب حتى كان فرج الله من بعد جوع وتضييق وحصار.

شعبي وأهلي وأحرار العالم,،،

أبعث إليكم بسلامي وشوقي وشكري وهمتي التي أستمدها من عند الله ثم من دعائكم له سبحانه ثم من تلك المحبة التي تغيظ الاحتلال والسجان في مع الدعاء ترفدني بقوة لا يعلمها الا الله.

من مدينة الرملة الحبيبة ومآذنها الشامخة وثراها الذي شهد صمود الأهل بعد مذبحتها واللد في العام 1948م؛ أبعث إليكم بسلامي ثانية مخبرا إياكم أنني لا أخوض خطوة فردية فحسب بل هي معركة لكل أسرى فلسطين الذين يتوقون للحرية وتحصيل الكرامة بنيلها, إنهم رموز الحرية والعزة الكرامة في هذه المعمورة الذي يدافعون عن أقدس قضية عرفها العالم منذ عقود بعد سلب أرضنا ومقدساتنا.

إن الاعتقال الإداري من أرذل وأخس أساليب الاعتقال التي عرفها شعبنا والذي تتحمل بريطانيا جريمته يأخذ الاحتلال هذا القانون عنها ولا يعني كلامي تبرير الاعتقال الاحتلال لأي أسيرة أو أسير فلسطيني فمكان أسيراتنا وأسرانا هو الوطن الحبيب.

أشكركم على وقفتكم وقفات العزة وأسأل الله أن أكون عن حسن ظنكم وأن يعيد أسيراتنا وأسرانا إلى ذويهم عاجلا غير آجل.

"يتوعدون بكسري واتوعدهم بمعية الله ونصري وعوني ثم محبتكم؛ والاضراب بإذن الله مستمر حتى الحرية والعزة والكرامة.

اخوكم وابنكم الصغير خضر عدنان – عزل مشفى الرملة