خبر حزب بلجيكي يرفض التعليق على فصله برلمانية محجبة

الساعة 10:47 ص|03 يونيو 2015

فلسطين اليوم

رفض « دومينيك دريون »، رئيس لجنة انضباط حزب « المركز الديمقراطي الإنساني » البلجيكي، الذي فصل مؤخرًا البرلمانية « ماهينورأوزدمير » لرفضها توصيف أحداث 1915 بمنطقة الأناضول، على أنه « إبادة عرقية » ضد الأرمن، إجراء مقابلة مع الأناضول، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك الصلاحية للحديث إلى الصحف.

ومن جانبه قال « فابيان نامور » المتحث باسم الحزب، إنه لن يجيب على أسئلة متعلقة بقرار فصل « أوزدمير »، مضيفًا أن « رئيس الحزب بينويت لوتغن، فقط يمكن له أن يتحدث حول الموضوع ».

ولم يصدر رد من زعيم الحزب، أو من النواب أو الأعضاء الآخرين، لطلب الأناضول المتعلق بإجراء مقابلة معهم حول موضوع الفصل، كما يتهرب الحزب أيضًا من الحديث إلى الصحف البلجيكية

وأوضحت أوزدمير (تركية الأصل)، للأناضول، في وقت سابق، أن رئيس حزب « المركز الديمقراطي الإنساني » البلجيكي، بينويت لوتغن، الذي يتولى زعامة الحزب منذ عامين، لم يمنحها أي وظيفة ذات قيمة داخل الحزب رغم حلولها في المرتبة الخامسة من حيث عدد الأصوات التي نالتها في بروكسل خلال الانتخابات العامة، في 2014، مضيفة: « كنت على علم بأنه منزعج من حجابي ».

ولفتت أوزدمير، التي دخلت البرلمان البلجيكي لأول مرة عام 2009، أن رفضها لمزاعم الأرمن، كان مجرد ذريعة لفصلها، موضحة أن قرار الفصل يعكس رغبة داخل الحزب بفصلها بأي شكل من الأشكال، بسبب حجابها.

يذكر أن حزب « المركز الديمقراطي الإنساني » البلجيكي، فصل « ماهينورأوزدمير »، نهاية أيار/مايو المنصرم، على خلفية رفضها ضغوطات حزبها لتوصيف ما حدث في 1915 بمنطقة الأناضول آواخر العهد العثماني، على أنه « إبادة عرقية » ضد الأرمن، حيث أوضحت في وقت سابق، أن الأمين العام للحزب استدعاها وطلب منها التوقيع على بيان اعتراف بالإبادة المزعومة، في ظل تهديد بفصلها من الحزب، حال رفضها.

وأردفت أوزدمير أنها ردت على الطلب بقولها: « أنا مصرة على آرائي في هذا الموضوع، وصامدة ولن أتخلى عن حقي في حرية التعبير ».