حذرت عائلة الشيخ خضر عدنان اليوم الأربعاء، من تردي حالته الصحية بعد 30 يوماً على إضرابه من تردي حالته الصحية.
وقال والد الشيخ خضر عدنان خلال مؤتمر صحفي عقد في رام الله، حضره زوجته وأبناء الشيخ الستة، إن الشيخ خضر بات يعاني من الدوخة الدائمة، وعدم قدرة على المشي، وزوغان النظر.
وأشار الوالد خلال حديثه إلى أن الشيخ خضر عدنان لا يزال يعتمد على الماء فقط في إضرابه ويرفض تناول الملح، أو أي من المدعمات المقدمة له من قبل إدارة السجن.
وقرأ والد الشيخ خضر رسالة منه إلى الصحافة خلال المؤتمر قال فيها إنه لا يخوض معركة فردية خلال إضرابه، وإنما معركة باسم كل الأسرى الفلسطينيين الذين يتوقون للحرية وتحصيل الكرامة، وهم يدافعون عن أقدس قضية عرفها العالم منذ عقود بعد سلب أرضنا ومقدساتنا.
وتابع:" إن الاعتقال الإداري تتحمل وزره بريطانيا وزره بسبب تفعيل الاحتلال لقانون طوارئها والذي يجيز الاعتقال دون أيه مبررات، والذي هو أسوء أنواع الاعتقال التي عرفها الشعب الفلسطيني.
وقالت زوجة الشيخ خضر في كلمتها إن من خاض الإضراب في المرات الأولى وناصره جميع شعبه، يطالبهم اليوم من جديد أن يناصروه وليس المطلوب أن ننتظر إلى أيام متقدمة لنصرة الشيخ خضر، فمن نصر الشيخ وغيره من الأسرى في بداية إضرابه كمن نصره في نهايات الأسرى.
وتابعت زوجته إن الشيخ خضر سلط الضوء على الاعتقال الإداري وهو ليس بالشيء الهين ورسالتنا ونحن وعائلات كل الأسرى الإداريين أن يقضوا زهرات شباباهم في سجون الاحتلال في ظل الصمت المؤسسات والرسمي.
وأكدت على أن أعادة اعتقال الشيخ خضر مرة أخرى بعد خوضه الإضراب المرة الأولى لا يعني انتكاسه له، أو خسارة له، فيكفي أنه أجبر السجان وكسر أنفه وخرج حرا.
رسالتي إلى كل الشارع الفلسطيني، إلى جامعته التي درس فيها، وإلى الشباب الذين نصرهم في إضرابهم، إلى أهالي الأسرى والشهداء الذين زارهم على مدار عامين من إطلاق سراحه، أن ينصروه، ليس بأكثر من طاقاته، إن ينصروه ولو بكلمة واحدة، إلا يكفي أنه الأن يصارع دولة كاملة بجسده.