احتجاجاً على اعتقاله

خبر عائلة معتقل لدى الأمن الوقائي تعتصم على مدخل الجلزون

الساعة 05:14 ص|01 يونيو 2015

فلسطين اليوم

لم تجد عائلة المعتقل السياسي في سجون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية عبد الحليم غنام من مخيم الجلزونإلى الشمال من مدينة رام الله وسط الضفة، سوى الاعتصام على أبواب المخيم لإطلاق صرخة احتجاجها على اعتقاله منذ 25 يوماً.

وعلى صفحات أشقائه على موقع « الفيس بووك » أعلن عن الاعتصام الذي بدأ منذ يوم أمس الأحد، وسيستمر لثلاثة أيام:« ندعوكم للمشاركة في الاحتجاج على استمرار اختطاف الأسير المحرر عبد الحليم غنام وذلك من يوم غد الأحد حتى يوم الثلاثاء من الساعة الثانية ظهر. عند مدخل المخيم... حضوركم دعم لمسيرة رفض تقييد الحريات ».

ويوم أمس تجمع العشرات من أهالي المخيم مع أفراد العائلة وتوجهوا لمداخل المخيم، الواقع على الشارع العام ما بين رام الله ونابلس، ورفعوا يافطات طالبوا فيها بالإفراج عنه وعدم تقييد الحريات العامة وضد انتهاكات الأجهزة الأمنية.

وكانت النيابة العامة في رام الله رفضت يوم أمس طلب الإفراج عن عبد الحليم غنام، وأبقت عليه في سجون الأمن الوقائي.

وبحسب عائلة غنام، فهذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها عبد الحليم لدى الأجهزة الأمنية دون أي سبب أو تهمة واضحة توجه إليه، فقد أعتقل في السابق أربع مرات لدى الأجهزة الأمنية المخابرات والأمن الوقائي.

وعبد الحليم 38 عاما، متزوج ولديه ثلاث أبناء حلا 8 سنين وعمر 6 سنين ومحمد مرسي سنة ونص، وكان قد أعتقل في السابق لدى المخابرات الفلسطينية على خلفية إطلاق أسم محمد مرسي على أبنه الأصغر.

وعبد الحليم أيضا أسير محرر من سجون الاحتلال حيث أعتقل أربع مرات لدى الاحتلال لمدة سبع سنوات.