خبر سجن « تدمر » من أخطر سجون العالم !

فلسطين اليوم

دخل سجن تدمر ضمن قائمة أخطر سجون العالم وفقاً لموقع « كريمينال جاستيس ديغري هاب » نظراً لتفننه بأساليب التعذيب ، ليكون السجن العربي الوحيد الذي تضمه القائمة .

وقالت صحيفة « الشرق الأوسط » أن سجن تدمر ليس فندقا 5 نجوم، ولا مكانا للاستجمام، بل هو معتقل يسلب الإنسان حريته ويقيّده بنمط عيش أقرب في المعاملة إلى حيوان أسير في قفص، يتعرض لشتى أنواع العذاب الجسدي والروحي. 

و اضافت الصحيفة : سجن تدمر في سوريا، سالت الكثير من الدماء وراء قضبانه، ولو أحرق فلن تطهر نيرانه روح الصحراء التي سلبت آلاف الأرواح ظلما. 

بني هذا السجن في البداية من قبل قوات الانتداب الفرنسي ليكون ثكنة عسكرية. افتتح عام 1966 ويضم عددا كبيرا من المجرمين والمعتقلين السياسيين، ويعامل كلا الصنفين بوحشية. يقع بالقرب من مدينة تدمر الصحراوية، نحو 200 كلم شمال شرقي العاصمة السورية دمشق. 

في 27 يونيو (حزيران) 1980، نفذت مجزرة بداخله أودت بحياة نحو 2400 سجين من مختلف المستويات الاجتماعية والسياسية. 

أغلق السجن عام 2001 وأعيد افتتاحه عام 2011 لاستيعاب عدد أكبر من السجناء، ومن أسوأ ما يشتهر به ظروف الاحتجاز القاسية لنزلائه، بالإضافة إلى ما يشهده من حالات تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان وإعدام بعد محاكمات شكلية داخل السجن. ويمتلك الحراس صلاحيات مطلقة؛ حيث لا وجود للكتب أو التلفاز أو الراديو، فالتعذيب هو العمل الترفيهي الوحيد المسموح به. 

ووفق موقع « كريمينال جاستيس ديغري هاب »، الذي أشار أيضا إلى سجن تدمر، ذكر أيضا أسماء لسجون أخرى تعتبر الأخطر في العالم؛ بدأ بـ« المعسكر 22 » في كوريا الشمالية وسجن كارانديرو في البرازيل وسجن « رايكرز آيلند » في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية وسجن « لاسانتي » في العاصمة الفرنسية باريس ولروسيا أيضا نصيب بسجونها التي لا تعرف الرحمة، حيث يتصدر سجن « بيتالك » قائمة السجون الإجرامية في هذا البلد، وسجن « كوانغ بانغ » في تايلاند، وسجن « لاسابانيتا » في فنزويلا وسجن ديار بكر في تركيا، وسجن « جلداني » جورجيا وسجن كونتونو المدني في بنين و سجن غيتامارا في رواند.