خبر 4 آلاف عريس وعروس يزفّون بحفل كبير في غزة

الساعة 05:45 م|31 مايو 2015

فلسطين اليوم

 

 

 

انتهت، عصر الأحد، فعاليات حفل الزفاف الجماعي بمدينة غزة لـ 4 آلاف عريس وعروس بتمويل من الجمهورية التركية.

وتخلل الحفل الذي أقيم برعاية وزارة الشئون الدينية التركية والوكالة التركية للتعاون والتنسيق « تيكا » العديد من الفقرات الفنية التي أثارت حماس العرسان.

وأوضح هنية أنه سيتم صرف 4 ملايين دولار خصصت للعرسان هذا الأسبوع، مؤكدًا أن العرس يأتي إتماما للنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في الحرب الأخيرة، عادًا العرس من تباشير النصر والتحرير والعودة للأقصى وإلى كل أرجاء فلسطين.

وأشار إلى أن « غزة اليوم من خلال هذا العرس إنما تؤكد أن ليل الظلم يمضي وأن أنياب الحصار لم تفعل في إرادتنا شيئا وأن المؤامرات تحطمت على صخرة صمود هذا الشعب لأن غزة التي أراد لها البعض الموت اليوم تكتب فصول الحياة والكبرياء ».

وعبر هنية عن امتعاضه من رفض البنوك الكبرى بغزة إدخال أموال العرس الجماعي لغزة، لاعتبارات أمنية وسياسية، مشيراً إلى أن حركته لم تعجز أمام هذه المشكلة، وأجرت اتصالات مع قنوات عديدة، ومع رئيس مؤسسة تيكا في أنقرة، ووزير الشؤون الدينية.

وقال: « نحن لم نستسلم أمام محاولات منع إدخال المال المخصص للحفل الجماعي، نحن انتصرنا في 3 حروب ».

وأوضح هنية أن حركته صممت على إقامة الحفل، وطرحت على المسئولين الأتراك حلولاً ومقترحات، مؤكداً أنه وبعد جهود « مضنية »، تم التوصل لآليات وطرق لم يفصح عنها لإدخال الأموال لغزة.

وبين أن وزير الشؤون الدينية التركية عقدَ لقاء عاجلاً مع رئيس مؤسسة تيكا، وناقشوا « المقترحات » التي قدمتها حركة حماس، وقبل 3 أيام فقط أبلغونا بالموافقة على إقامة الحفل وفق المخطط الذي قدمته حركة حماس.

وفي سياق آخر، شدد هنية على أن حركات المقاومة تتبنى إستراتيجية الانفتاح على مكونات الأمة، ولها علاقات مفتوحة مع دول هذه الأمة، مؤكداً أن حركته تطمح لعلاقات عربية وأوربية أوسع.

وقال: « خطوطنا مفتوحة مع الجمهورية التركية، وعلاقتنا راسخة وثابتة، نحن نريد علاقات مع قطر، والمملكة العربية السعودية، ونريد علاقات مع مصر، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، نحن نريد علاقات أبعد ».

وأكد أن الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة التحرر هو بحاجة لأن يبقى هذا « العمق الاستراتيجي »، وأن تظل فلسطين فوق المذاهب والطائفية، والاختلافات، وأن تظل « البوصلة » نحو القدس وفلسطين.

ومن جهة ثانية، وجه هنية التحية إلى شهداء سفينة مرمرة التركية ضمن أسطول الحرية، مؤكدا أن محاولتها الوصول إلى غزة « تأكيد على وحدة الدم والمصير مع الدولة التركية العظيمة التي قدمت دعما وإسناداً سياسياً وإنسانياً وإعلامياً وشعبياً ورسمياً ومالياً.

ولفت إلى أن دماء شهداء تركيا التي سالت في بحر غزة تؤكد متانة العلاقات الفلسطينية التركية، مثمنًا المواقف العملاقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه القضية الفلسطينية.

بدوره، قال ممثل مؤسسة (تيكا) بولنت كوركماز إن تركيا ستبقى داعمة وواقفة إلى جانب الشعب الفلسطيني، لا سيما قطاع غزة حتى النهاية.

وأكد دعم حكومته لهذا الحفل الكبير، معربًا عن فرحه بهذه السعادة التي ارتسمت على وجوه العرسان الذي ضحوا من أجل وطنهم.

واستذكر خلال كلمته شهداء سفينة مرمرة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال »الإسرائيلي" في الذكرى الخامسة لاستشهادهم وهم يحاولون الوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنها.

1970620_1450673591900155_3943195455524639800_n10509563_1450673395233508_5603827845614243244_n10423794_1450673471900167_3524379888449011859_n10906483_1450673605233487_2392664984239373711_n11059586_1450673685233479_6235498978984340996_n11148345_1450673565233491_232540524812900391_n11150537_1450673455233502_3539838258230547326_n11167858_1450673248566856_4240631279460380138_n11236470_1450673775233470_3655926037121354127_n11257020_1450673675233480_5415628510517574779_n11392771_1450673821900132_5492222613336220209_n11393154_1450673415233506_9173462544348617768_n