خبر اللجنة الوطنية لمقاطعة « إسرائيل »: سحب طلب طرد « إسرائيل » من الفيفا « غولدستون جديد »!

الساعة 04:12 م|30 مايو 2015

فلسطين اليوم

 

أدانت اللجنة الوطنية لمقاطعة « إسرائيل » وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها قيام رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بسحب مشروع التصويت في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الساعي لطرد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من الفيفا في آخر لحظة.

 

وطالبت اللجنة بمحاسبة المسؤولين عن هذا التخاذل الجديد مستذكرة تراجع السلطة عن التصويت في مجلس حقوق الإنسان لصالح تبني تقرير « غولدستون » حول المجزرة الإسرائيلية في غزة عام 2009.

 

وقالت اللجنة :« لقد تراجع المستوى الرسمي الفلسطيني في مؤتمر الفيفا مقابل وعود لا تنطلي على أحد بتشكيل لجنة »رقابة« من الفيفا لبحث شكاوى الاتحاد الفلسطيني ضد ممارسات إسرائيل الاحتلالية والعنصرية ضد الرياضة الفلسطينية، بعد رفض الفيفا التدخل في مطلب منع فرق المستعمرات من المشاركة في الدوري الإسرائيلي. لقد سئم شعبنا هذه اللجان الوهمية الهادفة بشكل رئيسي لتعطيل آليات عزل إسرائيل دولياً، والتي عادة ما تعيق إسرائيل عملها فتنتهي بلا شيء سوى تكريس الهزيمة واليأس ».

 

وأضافت :« لم يرضخ المسئولون الفلسطينيون لإملاءات إسرائيل وحلفائها من خلال سحب مشروع طرد إسرائيل من الفيفا وحسب، بل وبقبول تنظيم مباراة »سلام« بين الفريقين »الوطنيين« ، الإسرائيلي والفلسطيني، مما يشكل خرقاً جديداً لا يقبل التأويل لمعايير مقاطعة إسرائيل ومعايير رفض التطبيع معها المقرة من الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني، بأحزابه وقواه ونقاباته واتحاداته الشعبية، في المؤتمر الوطني الأول لمقاطعة إسرائيل BDS في 11/ »« 2007.

 

واعتبرت ما اسمته بالرضوخ الرسمي الفلسطيني للضغوط الإسرائيلية في الفيفا استمرار لنهج يعكس فقدان القدرة على ممارسة أبسط أشكال مقاومة إسرائيل، أي محاسبتها في المحافل الدولية وعزلها.

 

وأكدت أن ذلك التراجع أدى لتراجع جهود الآلاف من ناشطي المقاطعة الرياضية لـ »إسرائيل« حول العالم وشكل خيبة أمل كبيرة ليس فقط للرياضيين/ات الفلسطينيين/ات بل ولكل الشعب الفلسطيني الذي كان يأمل في محاسبة »إسرائيل« على جرائمها بحق شعبنا في هذا المحفل الدولي الهائل التأثير.

 

 

وأكدت اللجنة الوطنية لمقاطعة »إسرائيل" أن حركة المقاطعة BDSستسمر في النضال الشعبي مع أحرار العالم في الوطن العربي والعالم على جميع الأصعدة لعزل دولة الاحتلال والأبارتهايد ومؤسساتها والشركات المتواطئة في انتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الإنسان.